فرسان تموين الاسماعيلية أخبارى..علمى ..دينى |
|
| كاب معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ج1 | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عماد حمدى مدير المنتديات
عدد المساهمات : 421 تاريخ التسجيل : 23/09/2011 العمر : 59
| موضوع: كاب معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ج1 الأحد نوفمبر 06, 2011 1:17 am | |
|
أرقام ثابتة حول أول آية من القرآن الكريم 1 ـ رقم السورة حيث توجد هذه الآية هو (1). 2 ـ رقم هذه الآية (1). 3 ـ عدد كلمات الآية هو (4) كلمات.س 4 ـ عدد حروف الآية هو (19) حرفاً كما تكتب. 5 ـ عدد الحروف الأبجدية في الآية هو (10) حروف. 6 ـ عدد حروف الآية كما تلفظ هو (18) حرفاً. المرجع لهذا البحث هو: القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم . مقدمة الحمد لله الذي جعل كتابه نوراً لكل مؤمن يحب الله ورسوله، وصلى الله على سيد البشرية كلها رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم. إنه الإعجاز الرقمي: علم ناشئ نرى من خلاله دقة وروعة البناء القرآني المحكم، وسوف نعيش في رحاب أول أية من القرآن لنرى معجزة حقيقية تتجلى في هذه الكلمات الأربعة. هذه الكلمات يكررها المؤمن في كل شأنه، في مأكله ومشربه وملبسه وفي سفره وحضره وفي قراءته لكتاب ربه وفي مقدمة حديثه، حتى أننا نجد الرسول الكريم ‘ لا يكاد يصنع شيئاً إلا ويبدأ باسم الله، فما هو سر هذه البسملة؟ في فقرات هذا البحث سوف نرى أن كلمات (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) قد نظمها الله تعالى بطريقة مذهلة يعجز الإنس والجن عن الإتيان بمثلها. وسوف يكون طريقنا لإثبات ذلك هو لغة عصرنا هذا ـ لغة الأرقام، وبالتحديد الرقم سبعة. فنحن جميعناً نعلم بأن الخالق تبارك وتعالى منذ بداية الخلق خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن، وأنزل هذا القرآن على سبعة أحرف، وقد اقتضت حكمته أن تكون أول آية يبدأ بها كتابه إن هذه الآية تخفي وراءها نظاماً شديد التعقيد يقوم على الرقم سبعة! إن وجود هذا الرقم بالذات يدل دلالة قاطعة على أن الذي خلق السماوات السبع هو الذي أنزل القرآن، وهنا يفرض السؤال نفسه على كل من لا يصدق بأن القرآن هو كتاب من عند الله: هل تستطيع أن تأتي بأربع كلمات مثل (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)؟ سوف نرى من خلال الأمثلة الرائعة والمذهلة في هذا البحث علاقات رقمية عجيبة متوافقة مع الرقم سبعة وغيره من الأرقام الأولية مثل الرقم (11) و (13) و (19). وهذا يدل على أن المعجزة لا تقتصر على الرقم سبعة، بل جميع الأرقام لها إعجازها في كتاب الله. وسوف يلمس القارئ لهذا البحث أننا استخدمنا منهجاً علمياً مادياً في معالجة المعطيات الرقمية فلم نقحم أي رقم من خارج القرآن. لم نحمّل النصوص القرآنية ما لا تحتمله من التأويل، لم نأت بشيءٍ من عندنا، بل كل البحث هو عبارة عن اكتشاف علاقات رقمية موجودة في كتاب الله وخصوصاً في أول آية منه. وقد شاءت قدرة الله تعالى وحكمته أن يخبئ في كتابه هذه المعجزة ويؤخر ظهورها إلى عصرنا هذا لتكون المعجزة أقوى وأشد تأثيراً. فلو فرضنا أن هذه المعجزة قد ظهرت قبل مجيء عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم لم يكن لها تأثير يُذكر، لذلك يمكن القول بأن مستقبل علوم الإعجاز القرآني في القرن الواحد والعشرين سيكون للإعجاز الرقمي، وذلك لأن المعجزة القرآنية تتميز بأنها مناسبة لكل عصر من العصور، وعصرنا هذا هو عصر تكنولوجيا الأرقام. وسوف يرى القارئ أن جميع النتائج الرقمية هي نتائج صحيحة ويمكن التأكد منها خلال لحظات قليلة ويمكن لأي قارئ أن يفهمها بسهولة كما يمكن للقارئ أن يتناول البحث من أي فقرة شاء لأن فقرات هذا البحث تمت صياغتها بشكل مستقل عن بعضها. إن المعطيات التي انطلقنا منها وبنينا عليها بحثنا هذا هي معطيات ثابتة يقينية لا يعارضها أحد. فالمرجع الذي استخرجنا منه هذه المعجزة هو القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم والرسم العثماني أو ما يسمى بمصحف المدينة المنورة أو المصحف الإمام. وفي هذا المصحف نجد أن أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)، رقم السورة حيث نرى هذه الآية هو (1) وهي سورة الفاتحة، ورقم هذه الآية هو (1)، عدد كلمات الآية هو (4) كلمات، عدد حروف كلمات الآية كما كتبت في القرآن هو (19) حرفاً. أما بالنسبة لتكرار الحروف في الآية فحرف الألف تكرر (3) مرات، وحرف الميم تكرر (3) مرات وحرف النون تكرر مرة واحدة. . وهكذا. وكما نرى فإن هذه المعطيات ثابتة ولا ريب فيها ولا ينكرها عالم أو جاهل. وسوف نرى أن هذه الأرقام عندما نصفّها بطريقة محددة فإننا نحصل على مئات الأرقام وجميعها تأتي من مضاعفات الرقم سبعة أي هذه الأعداد تقبل القسمة على سبعة من دون باقٍ . كما نسأله عز وجل أن يجعل في هذا العمل العلمَ النافع, وندعو بدعاء النبي الكريم اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع, ومن قلب لا يخشع, ومن عين لا تدمع, ومن دعوة لا يُستجاب لها. طريقة صف الأرقام سوف يرى القارئ من خلال الحقائق الرقمية الواردة في هذا البحث أن الله سبحانه وتعالى قد اختار لكتابه معجزة رقمية تعتمد على طريقة صف الأرقام صفاً. وهذه الطريقة في معالجة الأرقام اكتشفت حديثاً في علم الرياضيات، ووجود هذه الطريقة في كتاب أنزل قبل أكثر من (1400) سنة دليل على السبق العلمي للقرآن في علم الرياضيات. وتعتمد هذه الطريقة على صف الأرقام بجانب بعضها حسب تسلسلها في القرآن الكريم. وتتميز هذه الطريقة أنها تنتج أعداداً ضخمة مما يزيد من تعقيد المعجزة الرقمية واستحالة الإتيان بمثلها. كما أن هذه الطريقة تحافظ على تسلسل الأرقام القرآنية بينما في طريقة جمع الأرقام فإن التسلسل يختفي. كمثال توضيحي لشرح فكرة هذه الطريقة نلجأ إلى أول سورة وآخر سورة في القرآن الكريم. فجميعنا يعلم أن عدد سور القرآن الكريم هو (114) سورة. إن أول مرة وردت فيها (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) في القرآن هي سورة الفاتحة ورقمها (1)، أما آخر مرة وردت فيها هذه الآية في القرآن فهي سورة الناس ورقمها (114)، عندما نصفّ العددين (1) و (114) نحصل على عدد جديد هو (1141) ألف ومئة وواحد وأربعون. ميزة هذا العدد أنه يقبل القسمة على سبعة: 1141÷ 7 = 163 وكما نرى نـاتـج عمليـة القسـمة على (7) هو عـدد صحيح (163) ليـس فيه فواصـل، ولكي نسهِّل عملية قـراءة المعـادلات نكتبها كما يلي: 114 = 7 × 163 أي أن العدد الذي يمثل رقمي أول سورة وآخر سورة في القرآن من مضاعفات السبعة. وهكذا نجد أن هذه المعادلة تتكرر آلاف المرات في كتاب الله مع حروفه وكلماته وآياته وسوره وفي بحثنا هذا اقتصرنا على أول آية من القرآن لنرى من خلالها روعة البناء الرقمي المعجز. نظام الحروف كل كلمة من كلمات البسملة تتألف من عدة حروف، فكلمة (بسم)حروفها (3) ، كلمة (الله) حروفها (4)، كلمة (الرحمن) حروفها (6)، كلمة (الرحيم) حروفها (6). عندما نقرا العدد الذي يمثل حروف كلمات الآية مصفوفاً :(6643) نجده من مضاعفات الرقم سبعة، أي: 6643 = 7 × 949 وهذا يعني أن الله عز وجل قد نظم حروف هذه الآية بشكل يتناسب مع الرقم سبعة. فجاء العدد (6643) قابلاً للقسمة على سبعة تماماً ومن دون باقٍ. أحرف لفظ الجلالة بما أن الله عز وجل هو قائل (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فلا بد أن نجد في أحرفها صدى لكلمة (الله) سبحانه وتعالى، وهذا ما سوف نراه بالفعل. تتركب هذه الكلمة من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء، وقد شاءت قدرة الله أن تأتي هذه الحروف الثلاثة بنظام محكم يدل على علم الله وقدرته وحكمته. فعندما نخرج من كل كلمة من كلمات البسملة مـا تحويه من الألف واللام والهاء نجدالعدد 2240: إن العدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجلالة في الآية (2240) من مضاعفات الرقم سبعة، لنرى ذلك: 2240 = 7 × 320 حروف أول كلمة وآخر كلمة إن النظام الرقمي المُحكم يشمل أول وآخر البسملة، فأول كلمـة فيها هي (بسم) عـدد حروفهـا (3) وآخـر كلمـة فيهـا هي (الرحيم) عدد حروفها (6)، لنكتب هذه النتيجة لنرى التناسب مع الرقم سبعة: إنّ العدد الذي يمثل حروف أول كلمة وآخر كلمة هو (63) هذا العدد مضاعفات السبعة: 63 = 7 × 9 إذن أول البسملة يرتبط بآخرها برباط محكم يقوم على الرقم (7)، وهذا أمر طبيعي لأن أي بناء حتى يكون متماسكاً يجب أن يرتبط أوله بآخره و إلا لانهار البناء! تكرار أول كلمة وآخر كلمة العجيب فعلاً أن هذه الآية الكريمة ترتبط مع القرآن كله، بتكرار أول كلمة وآخر كلمة فيها بنظام يقوم على الرقم سبعة. فلو بحثنا كم مرة تكررت كلمة (بسم) في القرآن نجدها (22) مرة ولـو بحثنـا عن كلمـة (الرحيم) في القـرآن نجـدها قـد ذكـرت (115) مرة. إن العدد الذي يمثل تكرار هاتين الكلمتين هو (11522) هذا العدد من مضاعفات الرقم 7: 11522 = 7 × 1646 إذن النظام لا يقتصر على حروف الكلمات بل يشمل تكرار هذه الكلمات أيضاً في كتاب الله عزَّ وجلَّ. ارتباط أول كلمة بآخر كلمة من عجائب هذا القرآن أن أول كلمة فيه وآخر كلمة ترتبطان برباط يقوم على الرقم سبعة. فأول كلمة في القرآن هي (بسم) وكما رأينا أن هذه الكلمة تكررت في القرآن كله (22) مرة، آخر كلمة في القرآن هي (الناس) ولو بحثنا عن هذه الكلمة في القرآن نجدها قد تكررت (241) مرة، عند صفّ هذين العددين نجد العدد (24122) من مضاعفات الرقم سبعة: 24122 = 7 × 3446 العجيب أن ناتجي القسمة: أول سورة وآخر سورة (163), أول كلمة وآخر كلمة (3446) عند صفّ هذين العددين نجد عدداً من سبع مراتب هو (3446163) من مضاعفات السبعة أيضاً!! ارتباط أول آية بآخر آية من روعة الإعجاز الرقمي أنك ترى كل شيء يرتبط بإحكام في كتاب الله، والآن سوف نرى الارتباط المذهل للبسملة (وهي أول آية في كتاب الله) مع آخر آية في القرآن (من الجنة والناس) [الناس: 6], والرقم سبعة هو أساس هذا الترابط: الحقيقة الأولى ترتبط أول آية مع آخر آية من حيث رقم الآية وعدد كلماتها: أول آية آخر آية رقم الآية عدد كلماتها رقم الآية عدد كلماتها 1 4 6 4 عند صفّ هذه الأرقام (1 ـ 4 ـ 6 ـ 4) نجد عدداً من مضاعفات السبعة هو (4641)، لنرَ ذلك: 4641 = 7 × 663 الحقيقة الثابية حتى عندما نضمّ رقم السورة يبقى النظام قائماً: أول آية آخر آية رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها 1 1 4 114 6 4 إن العدد الذي يمثل أرقام السورة والآية والكلمات لأول آية وآخر آية في القرآن هو: (46114411) هذا العدد من مضاعفات السبعة وبالاتجاهين: 46114411 = 7 × 6587773 11441164 = 7 × 1634452 الحقيقة الثالثة ويبقى النظام قائماً عندما يدخل عدد حروف كل آية: أول آية آخر آية السورة الآية كلماتها حروفها السورة الآية كلماتها حروفها 1 1 4 19 114 6 4 13 وهنا نجد العدد الضخم (134611419411) من مضاعفات الرقم سبعة: 134611419411 = 7 × 19230202773 الحقيقة الرابعة ولكن الأمر الأكثر غرابة أننا نجد لكل آية نظاماً مستقلاً، فأول آية في القرآن: أول آية السورة الآية كلماتها حروفها 1 1 4 19 رقم السورة (1) رقم الآية (1) عدد كلماتها (4) عدد حروفها (19) عند صفّ هذه الأرقام نجد العدد (19411) من مضاعفات السبعة: 19411 = 7 × 2773 ويتكرر النظام ذاته مع آخر آية من القرآن: آخر آية السورة الآية كلماتها حروفها
114 6 4 13 فرقم السورة (114) رقم الآية (6) عدد كلماتها (4) عدد حروفها (13), وبصفّ هذه الأرقام نجد العدد (1346114) من مضاعفات السبعة (وهو من سبع مراتب): 1346114 = 7 × 192302 تجدر الإشارة هنا إلى أن الأرقام المميزة للآيات هي وفق التسلسل التالي: فرقم السورة يأتي أولاً لأن السورة تحوي عدداً من الآيات. ثم رقم الآية بعد ذلك والآية تحوي عدداً الكلمات. ثم يأتي عدد كلمات الآية، والكلمة تحوي عدداً من الحروف. ثم بعد ذلك يأتي عدد حروفها، وهذه قاعدة ثابتة في جميع أبحاث الإعجاز الرقمي: 1 ـ رقم السورة. 2 ـ رقم الآية. 3 ـ عدد كلماتها. 4 ـ عدد حروفها. إذن رأينا بشكل مباشر كيف ترتبط أول سورة بآخر سورة في القرآن، وأول كلمة بآخر كلمة، وأول آية بآخر آية، فهل يوجد كتاب واحد في العالم يتميَّز بهذا النظام المذهل؟ نعم إنه كتاب الله سبحانه وتعالى. إنّ كل من يعتقد أن القرآن ليس من عند الله, فليحاول أن يأتيَ بسورة مثلِه, ولن يستطيع, وهذا البحث هو إثبات على ذلك. ارتباط مع آخر الآيات نزولاً لقد اقتضت مشيئة البارئ جلّ وعلا أن يجعل هذه الآية في السورة رقم (1) والآية رقم (1) منها، وأن يجعل آخر آية نزلت وهي: (واتقوا يوماً تُرجعون فيه إلى الله ثم تُوفّى كلّ نفس ما كسبت وهم لا يُظلمون) [البقرة: 281]، وهذه الآية نجدها في السورة رقم (2) والآية رقم (281). وبما أن كل شيء في كتاب الله محكم ومترابط، فلابد أن نجد ترابطاً بين أول آية في القرآن وآخر آية نزلت من القرآن. لنكتب هذه الأرقام في جدول: أول آية في القرآن آخر آية نزلت من القرآن رقم السورة رقم الآية رقم السورة رقم الآية 1 1 2 281 والعدد الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو (281211) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين: 281211 = 7 × 7 × 5739 112182 = 7 × 16026 نظام تراكمي للحروف مهما تنوعت طرق العد والإحصاء يبقى النظام قائماً، فلو قمنا بعدّ حروف كل كلمة من كلمات البسملة بشكل مستمر (أي حروف الكلمة مع ما قبلها) نجد ما يلي: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) 3 7 13 19 إن العدد الذي يمثل حروف الكلمات بهذه الطريقة هو: (191373) من مضاعفات السبعة أيضاً: 191373 = 7 × 27339 إن هذا النظام يبقى مستمراً حتى لو قمنا بعكس عملية العدّ، فإذا ما عددنا حروف الكلمات تراكمياً ولكن من اليسار إلى اليمين فسوف نجد: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) 19 16 12 6 والعدد في هذه الحالة هو (6121619) من مضاعفات السبعة ولمرتين: 6121619 = 7 × 7 × 124931 والعجيب أن ناتجي القسمة في كلتا الحالتين، أي العددين (27339) و (124931)، عندما نصفّهما يُنتِجان عدداً من مضاعفات السبعة: 12493127339 = 7 × 1784732477 إذن كيفما عددنا الحروف وفي أي اتجاه، تبقى الأرقام منضبطة على الرقم سبعة، ويبقى القرآن كتاباً مُحكماً، كيف لا وهو أعظم كتاب على وجه الأرض! نظام محكم لـ (الم) إن حروف الألف واللام والميم التي ميزها الله عن غيرها ووضعها في مقدمة ست سور من كتابه تتجلى في أول آية من كتاب الله. إن عدد حروف الألف في (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) هو (3)، عدد حروف اللام (4)، عدد حروف الميم (3). ا ل م 3 4 3 إن العدد الذي يمثل هذه الحروف في البسملة هو (343) من مضاعفات السبعة ثلاث مرات: 343 = 7 × 7 × 7 إذن في توزع هذه الحروف معجزة رقمية، وهذا يزيد من إعجاز القرآن. هناك مجموعة من العلاقات الرقمية تربط بين أول آية في القرآن وأول افتتاحية مميزة القرآن كما يلي: 1 ـ عدد الكلمات: عدد كلمات (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) هو (4) عدد كلمات (الم) هو (1) وعند صفّ هذين الرقمين نحصل على العدد (14) من مضاعفات السبعة: 14 = 7 × 2 2 ـ رقم الآية وعدد كلماتها: رقم (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) هو (1) وعدد كلماتها (4)، رقم آية (الم) هو (1) وعدد كلماتها (1): (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (الم) رقم الآية عدد كلماتها رقم الآية عدد كلماتها 1 4 1 1 عند صفّ هذه الأرقام يتشكل العدد (1141) من مضاعفات السبعة: 1141 = 7 × 163 3 ـ رقم الآية وعدد كلماتها وعدد حروفها: رقم آية البسملة (1) وعدد كلماتها (4) وعدد حروفها (19)، رقم آية (الم) هو (1) وعدد كلماتها (1) وعدد حروفها (3)، بصفّ هذه الأرقام نحصل على العدد (3111941) مؤلف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة لمرتين: 31111941 = 7 × 7 × 63509 والعجيب أن نواتج القسمة الثلاثة عند صفها بهذا التسلسل (الأصغر فالأكبر) نحصل على العدد (635091632) من مضاعفات السبعة: 635091632 = 7 × 90727376 4 ـ رقم السورة: رقم سورة الفاتحة حيث توجد أول آية في القرآن هو (1) ورقم سورة البقرة حيث توجد أول افتتاحية مميزة هو (2)، بصفّ الرقمين نحصل على العدد (21) من مضاعفات السبعة: 21 = 7 × 3 5 ـ رقم السورة مع رقم الآية: رقم سورة الفاتحة (1) ورقم البسملة فيها هو (1) ورقم سورة البقرة (2) ورقم (الم) فيها هو (1)، وعند صفّ هذه الأرقام بهذا الشكل نجد العدد (1211) من مضاعفات السبعة: 1211 = 7 × 173 ونظام لـ (المر) تتعدد الحروف المميزة التي افتتحت بها بعض سور القران، وتتعدد معها الأنظمة الرقمية، فنجد لكل حرف في البسملة نظاماً رقمياً، وهذا دليل على أن الله تعالى قد رتب حروف البسملة بشكل لا يمكن لبشر أن يأتيَ بمثله. لنخرج ما تحويه كل كلمة من الألف واللام والميم والراء: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 1 3 4 4 إن العدد (4431) من مضاعفات السبعة هو ومقلوبه: 1) 4431 = 7 × 633 2) 1344 = 7 × 192 والعجيب أن ناتجي القسمة 633 ـ 192 كيفما صففناهما نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة !! فالعدد (192633) والعدد (633192) من مضاعفات الرقم سبعة!! 192633 = 7 × 27519 633192 = 7 × 90456 من خلال هذه المعادلات الرقمية نلاحظ وجود تنوع في هذه المعادلات وهذا يدل على أن الإعجاز الرقمي لا يقتصر على نوع واحد من أنواع الأنظمة الرقمية بل هو عدد لا نهائي من هذه الأنظمة. قد يدعي أحد المشككين بكتاب الله تعالى أن باستطاعته الإتيان بمثل معادلة أو معادلتين أو ثلاثة, ولكنه لن يتمكن ومهما حاول من تأليف جملة تتضمن مئات المعادلات الرقمية المحكمة كما في كتاب الله تعالى. لذلك فإن هذه الحقائق الرقمية هي برهان ملموس على استحالة الإتيان بمثل آية من القرآن. حرفا الياء والسين يتجلى هذان الحرفان في هذه الآية الكريمة، وهذا يعطينا صورة متناظرة لهذين الحرفين. نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من الياء والسين: بسم الله الرحمن الرحيم 1 0 0 1 إن العدد المتناظر (1001) من مضاعفات السبعة: 1001 = 7 × 143 إن هذه الأنظمة الرقمية العجيبة لا يمكن أن تكون قد جاءت عن طريق المصادفة, لأن المصادفة لا تتكرر بهذا الشكل المذهل حروف (القرآن) كلمة (القرآن) تتركب من الألف واللام والقاف والراء والنون، هذه الحروف يوجد منها في البسملة أربعة أحرف وهي الألف واللام والراء والنون. قد اقتضت مشيئة الله أن نجد صدىً لكلمة (القرآن) في (بسم الله الرحمن الرحيم)، كيف لا وهي أول آية في القرآن؟ لنكتب كلمات البسملة ونخرج ما تحويه كل كلمة من أحرف كلمة (القرآن) ـ ا ل ق ر ن: بسم الله الرحمن الرحيم 0 3 4 3 العدد الذي يمثل كلمة (القرآن) هو3430 من مضاعفات الرقم سبعة ثلاث مرات متتالية!! 3430 = 7 × 7 × 7 × 10 والناتج من عمليات القسمة هذه هو الرقم (10) وهذا الرقم يمثل عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه الآية الكريمة، وفي تكرار هذه الحروف معجزة أيضاً في الفقرة الآتية سوف نرى أن الله تعالى قد اختار لأول آية من كتابه حروفاً محددة, وكل حرف من حروفها تكرر بنسبة محددة, وهذه التكرارات جاءت بنفس النظام القائم على الرقم سبعة. وقد يظن البعض أن هذا النظام الرقمي لتكرار الحروف بسيط ويمكن تقليده, ولكنه شديد التعقيد, ولا يمكن الإتيان بمثله لأن تغيير حرف واحد سوف يؤدي إلى انهيار البناء الرقمي بالكامل. تكرار الحروف تتركب البسملة من عشرة حروف أبجدية هي الباء والسين والميم والألف واللام والهاء والراء والحاء والنون والياء، كل حرف من هذه الحروف يتكرر بنسبة محددة دائماً تأتي التكرارات متناسبة مع الرقم سبعة. لنصنع جدولاً نضع فيه هذه الأحرف مع نسبة تكرارها حسبت الأكثر تكراراً: نوع الحرف ل م أ ر ح ب س هـ ن ي تكرار الحرف 4 3 3 2 2 1 1 1 1 1 عدد الحروف التي تكررت مرة واحدة هو (5). عدد الحروف التي تكررت مرتين هو (2). عدد الحروف التي تكررت ثلاث مرات هو (2). عدد الحروف التي تكررت أربع مرات هو (1). العجيب أننا عندما نصفّ هذه الأرقام: (5 ـ 2 ـ 2 ـ 1) نحصل على عدد هو (1225) من مضاعفات السبعة لمرتين: 1225 = 7 × 7 × 25 2 ـ الأعجب من ذلك أن تكرار هذه الحروف العشرة من الجدول هو: (4 ـ 3 ـ 3 ـ 2 ـ 2 ـ 1 ـ 1 ـ 1 ـ 1 ـ 1) عند صفّ هذه الأرقام نحصل على العدد (1111122334) هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً: 1111122334 = 7 × 7 × 22675966 3 ـ في كلتا الحالتين ناتجا القسمة: (25) ـ (22675966) يشكلان عدداً ضخماً هو: (2267596625) من مضاعفات السبعة! لنتأكد من ذلك رقمياً: 2267596625 = 7 × 323942375 إن هذه الحقائق التي انضبطت بشكل بديع مع الرقم سبعة لم تكن لتأتي عبثاً, إنما هو الله تعالى الذي أحكم آيات كتابه. الرحمن الرحيم في هذين الاسمين من أسماء الله الحسنى نجد عجائب منها: 1 ـ تكرار كل اسم : لقد رتب الله تعالى تكرار كل كلمة من هاتين الكلمتين في كتابه بنظام يقوم على الرقم سبعة. فإذا بحثنا عن كلمة (الرحمن) نجدها قد تكررت في القران كله (57) مرة، أما كلمة (الرحيم) فقد تكررت في القران كله (115) مرة. وكل عدد من هذين العددين ليس من مضاعفات السبعة، ولكن عندما يجتمعان يشكلان عدداً هو (11557) هذا العدد من مضاعفات السبعة: 11557= 7 × 1651 2 ـ تكرار كل حرف: إن كل حرف من حروف (الحمن الرحيم) أيضا له نظام، فإذا عبرنا عن كل حرف بمقدار تكراره في البسملة نجد عدداً من مضاعفات السبعة، ففي هذين الاسمين الكريمين نحن أمام سبعة حروف أبجدية، نكتب هذه الحروف السبعة مع تكرار كل منها في البسملة: أ (3) ل (4) ر (2) ح (2) م (3) ن (1) ي (1) عندما نصفّ هذه الأرقام نجد العدد: (1132243) هذا العدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية!! 1132243 = 7 × 7 × 7 ×3301 3 ـ الحروف مع المكرر منها: حتى عندما نمثل حروف (الرحمن الرحيم) كاملة مع المكرر منها بتكرار ها من البسملة نجد عدداً من مضاعفات السبعة: ا لـر حمـن ا لـر حـيــم 3 4 2 2 3 1 3 4 2 2 1 3 إن العدد (312243132243) على ضخامته يقبل القسمة على سبعة تماماً: 312243132243 = 7 × 44606161749 4 ـ تسلسل الحروف: وعندما نمثل كل حرف من حروف هذه العبارة برقم متسلسل نجد عدداً من مضاعفات السبعة أيضاً: ا لــر حـمـن ا لـــر حــيـــم 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 إن العدد (121110987654321) من مضاعفات الرقم سبعة: 121110987654321 = 7 × 17301569664903 5 ـ العدّ التراكمي للحروف: حتى عندما نقوم بعدّ حروف (الرحمن الرحيم) عداً تراكمياً، نجد آخر حرف في كلمة (الرحمن) رقمه (6) وآخر حرف في كلمة (الرحيم) رقمه (12) وبضم هذين الرقمين نجد عدداً جديداً هو (126) من مضاعفات السبعة: 126= 7 ×18 6 ـ أول حرف وآخر حرف: إن هاتين الكلمتين تشكلان بناءاً محكماً يرتبط أول حرف بآخر حرف فيه، لنرَ هذا الجدول:
العبارة ا لـرحـمــن ا لـرحـيـم تكرار أول حرف وآخر حرف لكل كلمة 2 1 2 2 إذن أول حرف وآخر حرف من كل كلمة يتكرر في هذه العبارة كما يلي: أ (2) ن (1), أ (2) م (2), والعدد الناتج هو: (2212) من مضاعفات الرقم سبعة (ومجموع أرقامه سبعة!): 2212 = 7 × 316 7 ـ تسلسل أول حرف وآخر حرف: حتى إن رقم أول حرف وآخر حرف من كل كلمة يخضع للنظام ذاته، لنتأمل هذا الجدول: ا لـر حـمـن ا لـر حـيـم 1 6 7 12 إن العدد الذي يمثل رقم أو ترتيب أول حرف وآخر حرف من هاتين الكلمتين هو: (12761) من مضاعفات السبعة أيضاً: 12761 = 7 × 1823 وسبحان الله أسرع الحاسبين! كيفما توجهنا بهذه العبارة نجدها محكمة، ومهما اتبعنا من طرق يبقى النظام قائماً وشاهداً على قدرة الله عز وجل. نظام ينطق بالحق! كل رقم في كتاب الله له دلالات، ولا وجود للعبث أبداً في كلام الحق تبارك وتعالى. فنحن في هذه الآية أمام صفتين من صفات الله: (الرحمن) و (الرحيم). والذي يبحث في كتاب الله عن هذين الاسمين يجد أن كلمة (الرحمن) غالباً ما ترد في مواضع الشدة ومواضع التنزيه لله تعالى، مثل: (وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً) [مريم: 92]. بينما نجد كلمة (الرحيم) غالباً ما ترد في مواضع الرحمة والمغفرة، مثلا: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53]. ويتجلى في البسملة نظامان رقميان لكلمة (الرحمن) وكلمة (الرحيم)، وبما أن الشدة تعاكس الرحمة، جاء النظامان متعاكسين. لنكتب آية البسملة وتحت كل كلمة ما تحويه هذه الكلمة من حروف (الرحمن)، ثم ما تحويه كل كلمة من كلمات البسملة من حروف (الرحيم) سبحانه وتعالى: توزع حروف (الرحمن) في الآية: يمثله العدد 5631 معكوس هذا العدد هو 1365 من مضاعفات الرقم 7. توزع حروف (الرحيم) في الآية: ويمثله العدد 6531 هذا العدد من مضاعفات الرقم 7. إذن النظام المحكم ينطق بالحق، فقد انعكس اتجاه القراءة للأرقام عندما انعكس المعنى! وهذه النتيجة الرقمية تثبت أن في كتاب الله اتجاهين لقراءة الأعداد بما يتناسب مع معنى النص القرآني، فهل هذه هي المثاني التي تحدث عنها البيان الإلهي؟ قد يكون هذا النظام أحد جوانب المثاني في القرآن، يقول تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: 23], والله تعالى أعلم. نعيد كتابة الجداول الثلاثة ونتأمل: الآيــة بسم الله الرحمن الرحيم تـوزع حـروف (الله) 0 4 2 2 توزع حروف (الرحمن) 1 3 6 5 توزع حروف (الرحيم) 1 3 5 6 إن العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الله) من مضاعفات السبعة باتجاه اليمين ، أما العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الرحمن) فهو من مضاعفات السبعة باتجاه اليسار، والعدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الرحيم) من مضاعفات السبعة باتجاه اليمين. إذن نحن أمام اتجاهات (يمين ـ يسار ـ يمين) تدل على أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى، وأن هذا النظام المبهر ليس من صنع بشر. إن وجود نظام رياضي في حروف أول آية من كتاب الله هذا النظام يقوم على حروف أسماء الله، لهو دليل على أن الله تعالى هو الذي أنزل هذا القرآن. البسملات المرقمة أولاً) في كتاب الله نجد أن عدد البسملات هو (114) وذلك في القرآن كله, جميعها غير مرقمة باستثناء موضعين: 1 ـ الآية الأولى من سورة الفاتحة: ورقمها 1. 2 ـ وقوله تعالى في سورة النمل: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، ورقم هذه الآية 30. ويشكل هذان الرقمان (1ـ 30) عدداً من مضاعفات السبعة: 301 = 7 × 43 ثانياً) أما عدد البسملات غير المرقمة فهو (112) بسملة من مضاعفات السبعة أيضاً: 112 = 7 × 16 وهنالك علاقة بين سورة الفاتحة وسورة النمل من حيث رقم كل سورة وعدد آياتها كما يلي: سورة الفاتحة سورة النمل رقمها آياتها رقمها آياتها 1 7 27 93 إن العدد (932771) من مضاعفات السبعة: 932771 = 7 × 133253 أما سورة التوبة فلا يوجد فيها آية بسملة, لذلك نجد علاقة عكسية مع سورة الفاتحة, أي نقرأ العدد بالعكس: سورة الفاتحة سورة التوبة رقمها آياتها رقمها آياتها 1 7 9 129 نقرأ العدد من اليمين إلى اليسار فتصبح قيمته (179921) من مضاعفات السبعة: 179921 = 7 × 25703 وبما أن سورة النمل هي السورة الوحيدة التي ذكرت فيها البسملة مرتين فإننا نجد علاقة في هذه السورة بين رقمي أول آية وآخر آية فيها، فعدد آيات هذه السورة هو 93 آية، أول آية رقمها 1. وآخر آية رقمها 93. العدد الذي يمثل رقمي الآية الأولى والأخيرة في سورة النمل هو (931) من مضاعفات السبعة لمرتين: 931 = 7 × 7 × 19 وتأمل في الناتج (19) الذي هو عدد حروف البسملة!! ســورة الفـلـق من عجائب البسملة ارتباط حروفها بسور القرآن, وهذا ما نلمسه في توزع حروف البسملة على كلمات المعوذتين, ونبدأ بالسورة ما قبل الأخيرة من القرآن. لنخرج ما تحويه كل كلمة من كلمات هذه السورة من حروف البسملة: إن العدد الضخم الذي يمثل توزع حروف البسملة في هذه السورة هو: (22312021312012212012123311) هذا العدد المكون من (26) مرتبة يقبل القسمة على 7 تماماً! الأعجب من ذلك أننا نجد في هذه السورة ثلاثة أمور: 1 ـ استعاذة بالله: (قل أعوذ برب الفلق). 2 ـ استعاذة من شر الخلق: (من شرّ ما خلق * ومن شرّغاسق إذا وقب). 3 ـ استعاذة من شر أعمال الخلق: (ومن شرّ النفاثات في العقد * ومن شرّ حاسد إذا حسد). كل مقطع من هذه المقاطع الثلاثة يتكرر فيه النظام ذاته! المقطع الأول: العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو (3311) من مضاعفات السبعة: 3311 = 7 × 473 المقطع الثاني: النظام ذاته يتكرر، وهنا نجد من جديد العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو (1221201212) من مضاعفات الرقم سبعة: 1221201212 = 7 × 174457316 المقطع الثالث: يبقى النظام قائماً, إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو (223120213120) من مضاعفات السبعة أيضاً: 223120213120 = 7 ×31874316160 إن هذا النظام المحكم لم يأت عن طريق المصادفة العمياء, بل هو من عند الله عز وجل, ولكي نزداد يقيناً بعظمة هذه المعجزة نقوم بإحصاء الكلمات تصنيفها حسب ما تحويه من حروف البسملة. في هذه السورة كلمات تحتوي على حرف واحد فقط من حروف البسملة مثل كلمة (قل) و (أعوذ) و (وقب) وهكذا, وهذه الكلمات عددها (9). هنالك أيضاً كلمات احتوت على حرفين من حروف البسملة مثل كلمة (برب) و (من). . . عدد هذه الكلمات هو (10), أما الكلمات التي تحتوي على ثلاثة حروف من البسملة مثل (إله) فعددها (4) كلمات. لنكتب هذه النتائج في جدول: نوع الكلمة حرف واحد حرفان ثلاثة حروف عدد الكلمات 9 10 4 إن العدد (4109) من مضاعفات السبعة: 4109 = 7 × 587 لنوجهْ سؤالاً لكل من لا يقتنع بالإعجاز الرقمي فنقول: هل يمكن للمصادفة أن توزِّع حروف البسملة في سورة الفلق بنظام يقوم على الرقم سبعة, ثم تأتي هذه المصادفة لتوزِّع حروف البسملة على كل مقطع من مقاطع السورة بنفس النظام, ثم تأتي المصادفة لترتب ما تحويه كلمات السورة من حروف البسملة بالنظام ذاته؟ إذا كانت هذه جميعاً مصادفات تتكرر في سورة الفلق, فهل يمكن للمصادفات ذاتها أن تتكرر بشكل كامل في سورة الناس؟ إنها ليست مصادفات؛ إنما هي معجزات. سورة الناس نقوم الآن بتكرار الخطوات السابقة مع آخر سورة في القرآن. لنكتب سورة الناس ونخرج ما تحويه كل كلمة من حروف البسملة (مع ملاحظة أن واو العطف هي كلمة مستقلّة): إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة عبر كلمات هذه السورة هو: (504251133551253525311) إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة تماماً!! وفي هذه السورة العظيمة نجد مقطعين أيضاً: 1 ـ استعاذة بالله: (قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس). 2 ـ استعاذة من الشيطان: (من سرّ الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس). في كلا المقطعين نجد النظام ذاته يتكرر! لنخرج ما تحويه كل كلمة من حروف البسملة في المقطع الأول لنجد العدد (53525311) من مضاعفات السبعة! ويتكرر النظام ذاته في المقطع الثاني العدد (5042511335512) من مضاعفات السبعة أيضاً. والآن نجري إحصاء لمحتوى كل كلمة من حروف البسملة كما فعلنا في الفقرة السابقة لنجد أن هنالك كلمات في هذه السورة تحتوي على حرف أو حرفين أو ثلاثة حروف أو أربعة حروف أو خمسة حروف من البسملة كما يلي: 1 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على حرف واحد من البسملة هو (5). 2 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على حرفين من حروف البسملة هو (3). 3 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على ثلاثة حروف من البسملة هو (4). 4 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على أربعة حروف من البسملة هو (1). 5 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على خمسة حروف من البسملة هو (7). حرف حرفان ثلاثة أربعة خمسة عدد الكلمات 5 3 4 1 7 إن العدد (71435) من مضاعفات السبعة: 71435 = 7 × 10205 إن هذه النتائج تؤكد أن الله عز وجل قد رتب حروف البسملة في آيات وسور كتابه بنظام محكم, ولكي نزداد يقيناً بمصداقية هذا النظام الإلهي نذهب إلى أعظم آية من كتاب الله لنرى كيف تتجلى حروف (بسم الله الرحمن الرحيم) في كل كلمة من كلمات هذه الآية العظيمة بنظام يقوم على الرقم سبعة أيضاً. أعظم آية في القرآن هكذا حدثنا رسول الله، عن أعظم آية في كتاب الله, وهي آية الكرسي (الآية 255 من سورة البقرة), لنكتب كلمات هذه الآية ونخرج ما تحويه كل كلمة من حروف البسملة: (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ). إذا عبَّرنا عن كل كلمة من كلمات هذه الآية العظيمة برقم يمثل ما تحويه من حروف البسملة فإننا نحصل على العدد شديد الضخامة الذي نتج لدينا والذي يمثل توزع حروف البسملة في كلمات آية الكرسي هذا العدد هو: 12412041222203224413324 43213 44104220404411333224203205323 هذا العدد من مضاعفات السبعة تماماً! إن هذه النتيجة الرقمية الثابتة تؤكد أن حروف البسملة لها نظام موجود في آيات القرآن, وقد رأينا جانباً من هذا النظام في أعظم آية من القرآن. وتأمل كلمة (السماوات) كيف كتبت في القرآن من دون ألف هكذا (السموت), ولولا هذه الطريقة الفريدة في رسم الكلمات لاختل هذا النظام المحكم.
| |
| | | عماد حمدى مدير المنتديات
عدد المساهمات : 421 تاريخ التسجيل : 23/09/2011 العمر : 59
| موضوع: كاب معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ج2 الأحد نوفمبر 06, 2011 1:18 am | |
| النسيج الرقميكما رأينا في فقرات سابقة لا يقتصر إعجاز هذه البسملة على حروفها وكلماتها فحسب, بل هنالك إعجاز مذهل في ارتباط هذه البسملة مع آيات القرآن بنسيج رقمي متنوع ومعقد, يظهر عظمة هذا البناء الرقمي العجيب في كتاب الله تعالى. إن رؤية الترابط العجيب للبسملة مع جميع آيات القرآن هي عملية تحتاج لأبحاث كثيرة, ولكن يكفي في هذا البحث أن نختار نموذجين من أول سورة وآخر سورة في القرآن الكريم ونأخذ البسملة مع الآية التي تليها مباشرة: 1 ـ فأول سورة في كتاب الله تبدأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين). 2 ـ وآخر سورة في كتاب الله تبدأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم * قل أعوذ بربّ الناس). وسوف نقتصر على أول كلمة وآخر كلمة من كل آية مع التأكيد على أن كل كلمة فيها معجزة. ولكن نختار دائماً أول وآخر سورة وأول وآخر كلمة لكي لا يظن القارئ أن العملية انتقائية أو جاءت بالمصادفة. أول كلمة في البسملة هي (بسم) والتي تكررت في القرآن كله كما رأينا (22) مرة وآخر كلمة فيها هي (الرحيم) التي نجدها مكررة في القرآن كله (115) مرة. أما الآية الثانية (الحمد لله ربّ العالمين) فنجد أن أول كلمة فيها هي (الحمد) قد تكررت في القرآن كله (38) مرة, وآخر كلمة فيها هي (العالمين) وقد تكررت في القرآن كله (73) مرة. سوف نرى في ترابط وتشابك هذه الأعداد الأربعة: (22 ـ 115 ـ 38 ـ 73) معادلات رقمية تأتي دائماً متناسبة مع الرقم سبعة, وكأننا أمام نسيج رقميّ معقد تختلط فيه الأرقام وتترابط وتتشابك ولكنها تبقى دائماً من مضاعفات الرقم سبعة. والآن إلى هذه المعادلات: المعادلة الأولى إن الكلمة الأولى والأخيرة في (بسم الله الرحمن الرحيم) تكررتا بالنسب التالية: (22) و (115) والعدد الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو (11522) من مضاعفات السبعة: 11522 = 7 × 1646 المعادلة الثانية في قوله تعالى (الحمد لله ربّ العالمين) نجد أن أول كلمة وآخر كلمة قد تكررتا بالنسب التالية: (38) و (73) وعند صفّ هذين العددين يتشكل العدد (7338) وعندما نقرأ هذا العدد بالاتجاه المعاكس أي من اليمين إلى اليسار تصبح قيمته (8337) هذا العدد من مضاعفات السبعة: 8337 = 7 × 1191 وهنا نتساءل عن سر وجود اتجاهين متعاكسين لقراءة الأرقام القرآنية. ولكن إذا ما تدبرنا آيات القرآن العظيم نجد أنها تضمنت معاني متعاكسة أيضاً. ففي (بسم الله الرحمن الرحيم) نجد صفة الرحمة تتجلى في أسماء الله وصفاته, والرحمة تكون من الخالق للمخلوق, بينما في الآية الثانية (الحمد لله ربّ العالمين) نجد صفة الحمد, والحمد يكون من المخلوق إلى الخالق سبحانه, إذن نحن أمام اتجاهين متعاكسين لغوياً, يرافقهما اتجاهان متعاكسان رقمياً, والله أعلم. المعادلة الثالثة هنالك تشابك لهذه الأرقام مع بعضها بشكل شديد الإعجاز, فنحن أمام أربعة أرقام وهي حسب الجدولين السابقين كما يلي: تكرار الكلمة الأولى (بسم) مع الكلمة الأولى (الحمد) يعطي عدداً هو (3822) من مضاعفات السبعة: 3822 = 7 × 546 إذن ترتبط أول كلمة من الآية الأولى مع أول كلمة من الآية الثانية برباط يقوم على الرقم سبعة. المعادلة الرابعة تكرار الكلمة الأخيرة (الرحيم) مع الكلمة الأخيرة (العالمين) يعطي عدداً هو (73115) من مضاعفات السبعة: 73115 = 7 × 10445 إذن ترتبط الكلمة الأخيرة من الآية مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية بنفس الرباط القائم على الرقم سبعة. المعادلة الخامسة تكرار الكلمة الأولى (بسم) مع الكلمة الأخيرة (العالمين) يعطي عدداً هو (7322) من مضاعفات السبعة: 7322 = 7 × 1046 أي أن العلاقة السباعية تتكرر هنا مع أول كلمة من الآية الأولى وارتباطها بآخر كلمة من الآية الثانية. المعادلة السادسة تكرار الكلمة الأخيرة (الرحيم) مع الكلمة الأولى (الحمد) يعطي عدداً هو (38115) من مضاعفات السبعة: 38115 = 7 × 5445 رأينا ست معادلات رقمية في هاتين الآيتين من أول سورة في القرآن العظيم. والنتيجة المؤكدة أن المصادفة لا يمكن لها ولا ينبغي أن تكون قد أتت بهذه التوافقات المذهلة. ولكن سبحان الله! يبقى المشكك في حالة تخبط على غير هدى فيدعي أن هذا النظام المحكم قد جاء بالمصادفة!! ومع أنه لا يمكن لإنسان عاقل أن يصدق بأن المصادفة تتكرر بهذا الشكل العجيب إلا أننا نذهب لآخر سورة من كتاب الله عز وجل, لنرى النظام برمته يتكرر وبشكل كامل دون خلل أو نقص. لننتقل إلى المعادلة السابعة الآن وننظر ونقارن ونتدبر. المعادلة السابعة رأينا التوافقات المذهلة للبسملة مع الآية التي تليها في أول سورة فماذا عن آخر سورة؟ وهل يبقى النظام قائماً وشاهداً على قدرة الله الذي أحصى كل شيء عدداً؟ آخر سورة في القرآن هي سورة الناس، لنكتب البسملة مع الآية التي تليها في هذه السورة، مع تكرار الكلمة الأولى والأخيرة تماماً كما فعلنا في الفقرات السابقة: في قوله تعالى (قل أعوذ بربّ الناس) نجد أن كلمة (قل) قد تكررت في القرآن كله (332) مرة، أما آخر كلمة في هذه الآية (الناس) فقد تكررت في القرآن كله (241) مرة، وعند صفّ هذين العددين نجد العدد: (241332) إن هذا العدد من مضاعفات السبعة باتجاهين! 1) العدد: 241332 =7 × 34476 2) مقلوبه: 233142 = 7 × 33306 والسؤال لماذا كانت في هذه الآية قراءة الأرقام تتم وفق اتجاهين؟ لو دققنا النظر جيداً وجدنا أن هذه الآية تتعلق بالخالق والمخلوق معاً، فكلمة (قل) هي أمر إلهي إلى الرسول الكريم ‘، والاستعادة لا تكون إلا بالله تعالى رب الناس. إذا هذه الآية فيها اتجاهان: أمر إلهي من الخالق إلى خلقه للاستعاذة به واللجوء إليه، بكلمة ثانية الأمر صادر من الخالق إلى المخلوق، والاستعاذة تكون من المخلوق بالخالق تعالى. لذلك جاءت قراءة الأرقام متناسبة مع السبعة بالاتجاهين، والله تعالى أعلم. والآن سوف نرى أن هذه الأرقام الأربعة (22 ـ 115 ـ 332 ـ 241) تبقى متوافقة مع الرقم سبعة كيفما صففناها. المعادلة الثامنة لدينا هنا أيضاً أربعة أرقام هي: إن العدد الذي يمثل تكرار الكلمة الأولى (بسم) مع الكلمة الأولى (قل) هو (33222) من مضاعفات السبعة: 33222 = 7 × 4746 المعادلة التاسعة تكرار الكلمة الأخيرة (الرحيم) مع الكلمة الأخيرة (الناس) هو: (241115) من مضاعفات السبعة: 241115 = 7 × 34445 المعادلة العاشرة تكرار الكلمة الأولى (بسم) مع الكلمات الأخيرة (الناس) يعطي عدداً هو (24122) من مضاعفات السبعة: 24122 = 7 × 3446 المعادلة الحادية عشرة تكرار آخر كلمة (الرحيم) مع أول كلمة (قل) يعطي عدداً هو: (332115) من مضاعفات السبعة: 332115 = 7 × 47445 في هذه المعادلات درسنا فقط تكرار ست كلمات من كتاب الله تعالى، ورأينا هذا النسيج الرائع من التناسبات مع الرقم سبعة وبما يتناسب مع معنى الآية. والسؤال: ماذا لو درسنا كلمات القرآن كله والبالغ عددها أكثر من سبعين ألف كلمة؟ إنني على ثقة بأنه لو تفرغ جميع البشر للكتابة حول إعجاز القرآن وعجائبه فلن ينفد هذا الإعجاز. البسملة تتجلى في القرآن ذكرنا بأن البسملة تتألف من عشرة حروف أبجدية وهي (ب س م ا ل هـ رح ن ي)، من عظمة هذه الآية أن حروفها تتوزع على كلمات القرآن بنظام محكم. يقول عز وجل عن بناء السماء وتوسعها: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]. لنخرج من كل كلمة من كلمات هذه الآية ما تحويه من حروف البسملة لنجد أن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية من مضاعفات السبعة ثلاث مرات: 4304650 = 7 × 7 × 7 × 12550 كمثال آخر نتدبر قوله تعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93]. لنخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة لنجد: إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية من مضاعفات السبعة: 3222204353410 = 7 × 460314907630 والعجيب في هذه الآية التي تعهد الله بها أن يرينا آياته أنه سبحانه رتب حروف اسمه (الله) بشكل معجز، فلو قمنا بعدّ حروف الألف واللام والهاء وجدنا أربعة عشر حرفاً (7 × 2) وإذا أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من هذه الحروف (ا ل هـ) نجد: والعدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجلالة (الله) من مضاعفات الأرقام (7) و (11) و (13) هو ومقلوبه: العدد) 1110102203210 = 7 × 11 × 13 × 1108993210 مقلوبه) 123022010111 = 7 × 11 × 13 × 122899111 ولكن لماذا هذه الأعداد بالذات (7 ـ 11 ـ 13)؟ والجواب لأن هذه الأعداد عند ضربها تشكل عدداً هو: 7 × 11 × 13 = 1001 والعدد 1001 هو عدد فردي يتكرر فيه الرقم (1) كدليل على وحدانية الله عز وجل، والله أعلم. وأخيراً إذا قمنا بعدّ حروف هذه الآية نجد أن عدد حروفها بالتمام والكمال (49) حرفاً أي سبعة في سبعة!!! سوف نرى في فقرات لاحقة أن الإعجاز الرقمي للبسملة لا يقتصر على الرقم سبعة, بل جميع الأرقام الأولية لها إعجاز مذهل. ووجود هذه الأرقام في أول آية من القرآن دليل على وحدانية منزِّل القرآن جل جلاله. فالعدد (11) هو دليل على وحدانية الله لأنه رقم فردي أوليّ لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد, وهو يتألف من (1) و’(1), فتكرار الرقم هنا يدل على تأكيد وحدانية الله, والله أعلم. والعدد (19) يمثل فيه الرقم (9) نهاية الأعداد الصحيحة والرقم (1) يمثل بدايتها, كدليل على إحاطة الله بكل شيء فهو الأول والآخر. لنقرأ الفقرة الآتية وإعجاز العدد (19) فيها. كمثال أخير على نظام توزع حروف البسملة في آيات القرآن آية تحدث فيها الله تعالى عن جمع القرآن فقال: (إن علينا جمعه وقرآنه) [القيامة: 17]. وفي هذه الآية نظام متكامل يقوم على الرقم (19) الذي يمثل حروف البسملة كما يلي: 1 ـ حروف الكلمات: لنكتب توزع حروف الآية لنجد العدد الذي يمثل توزع حروف كلمات الآية هو (51452) من مضاعفات الرقم (19): 51452 = 19 × 2708 2 ـ حروف اسم (الله): لنخرج ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والهاء لنجد: العدد (20121) من مضاعفات الرقم (19): 20121 = 19 × 1059 3 ـ حروف البسملة: لنخرج من الآية ما تحويه من حروف البسملة فنجد: العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية هو من مضاعفات الرقم (19): 40242 = 19× 2118 والعجيب أن العدد الذي يمثل حروف البسملة في الآية يقبل القسمة على الرقم (114) عدد البسملات في القرآن, لنتأكد من ذلك رقمياً: 40242 = 114 × 353 ولو قمنا بعملية معاكسة فأبدلنا كل حرف من حروف البسملة (عدا المكرر) بتكراره من هذه الآية سوف نجد: 1 ـ كلمة (بسم): يوجد من حروفها الميم فقط في الآية وقد تكرر مرة واحدة (1). 2 ـ كلمة (الله): الألف (3) مرات، واللام (1) مرة، الهاء (2) مرتين والمجموع (6) حروف. 3 ـ كلمة (الرحمن): يوجـد من حروفهـا في الآيـة: الألف (3) مرات، اللام (1) مرة، الراء (1) مرة، الميم (1) مرة, النون (3) مرات, ويكون المجموع (9) حروف. 4 ـ كلمة (الرحيم): يوجد من حروفها في الآية الألف (3) مرات، اللام (1) مرة، الراء (1) مرة، الياء (1) مرة, الميم (1) مرة، والمجموع هو (7) حروف، إن العدد (7961) من مضاعفات الرقم (19): 7961 = 19 × 419 بقي أن نشير إلى أن الأرقام المميزة لهذه الآية هي على الشكل التالي: 1 ـ رقم السورة (75) سورة القيامة. 2 ـ رقم الآية (17). 3 ـ عدد كلماتها (5)كلمات. 4 ـ عدد حروفها (17) حرفاً. ومجموع هذه الأرقام للآية التي تتحدث عن جمع القرآن يساوي تماماً عدد سور القرآن: 75 + 17 + 5 + 17 = 114 "عدد سور القرآن". فهل المصادفة جاءت بآية تتحدث عن جمع القرآن وجاءت أرقام هذه الآية متوافقة مع عدد سور القرآن؟ أم أن الله تعالى بعلمه هو الذي رتب وأحكم هذه الأرقام؟ لا إله إلا الله من عظمة (بسم الله الرحمن الرحيم) أنها تتعلق بالعبارات القرآنيـة المهمـة مثـل عبـارة التوحيـد وهي خير ما قـالـه النبيـون: (لا إله إلا الله). والمعجزة في هذه العبارة تقـوم على الرقم (19) الذي يمثـل عدد حروف البسملة أول آية في كتاب الله. فلو عبرنا عن كل كلمة من كلمات (لا إله إلا الله) بعدد حروفها نجد: العدد مصفوفاً هو (4332) من مضاعفات الرقم (19) لمرتين: 4332 = 19 × 19 × 12 والناتج النهائي هو (12) يمثل مجموع حروف (لا إله إلا الله)! والآن ماذا يحدث عندما نعبر عن كل حرف بنسبة تكراره في البسملة؟ إن هذه العبارة الكريمة تتركب أساساً من ثلاثة أحرف أبجدية هي الألف واللام والهاء نفس حروف اسم (الله). وكأن الله تعالى قد اشتق هذه العبارة من حروف اسمه الكريم (الله)، ليدلنا أنه (لا إله إلا الله). في (بسم الله الرحمن الرحيم) تتكرر حروف الألف واللام والهاء كما يلي: 1 ـ حرف الألف تكرر في البسملة ثلاث مرات: (أ = 3). 2 ـ حرف اللام تكرر في البسملة أربع مرات: (ل =4). 3 ـ حرف الهاء تكرر في البسملة مرة واحدة: (هـ =1). والآن إذا بدلنا كل حرف من حروف (لا إله إلا الله) بعدد مرات تكراره في البسملة فإننا نجد: 1 ـ (لا): ل = 4, أ = 3 : 3+4= (7). 2 ـ (إله): أ = 3, ل =4 , هـ =1 : 3+4+1= (. 3 ـ (إلا): أ=3, ل=4, أ = 3 : 3+4+3= (10). 4 ـ(الله): أ = 3, ل = 4, ل = 4, هـ =1 : 3+4+4+1=(12). نرتب هذه الأرقام: الكلمة لا إله إلا الله تكرار حروفها في البسملة 7 8 10 12 إن العدد الذي يمثل تكرار حروف (لا إله إلا الله) في البسملة: هو (121087) من مضاعفات الرقم (19): 121087 = 19 × 6373 والعجيب أننا عندما نقلب هذا العدد تصبح قيمته (780121) ويبقى من مضاعفات الرقم (19) ولكن لمرتين!! 780121 = 19 × 19 × 2161 ولا ننسى بأن عدد حروف البسملة هو (19) حرفاً. وتأمل معي كيف جاء مجموع أرقام هذا العدد ليساوي بالضبط (19): 7 + 8 + 0 + 1 + 2 + 1 = 19 وهنا يعجب المرء: ما هي الأجهزة الرقمية التي استخدامها الرسول عليه الصلاة والسلام لضبط هذه الحسابات بهذا الشكل الدقيق؟ وما هي العلوم الرياضية التي امتلكها رجل يعيش في القرن السابع الميلادي زمن الأساطير والخرافات؟ إنها بلا شك قدرة الله وعلمه حكمته وعظمة كتابه الذي قال عنه: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21]. أرقام أولية تشهد بوحدانية الله في آية قصيرة بعدد كلماتها تتجلى معجزة كبيرة بإعجازها وأرقامها, إنها الآية التي تشهد على وحدانية الخالق سبحانه وأنه (لم يلد ولم يولد) في هذه الآية تتجلى الأرقام الأولية (7) و (11) و (13) وناتج ضرب هذه الأرقام ببعضها يعطي عـدداً هـو: 7 × 11 × 13 = 1001 وتأمل تكرار الرقم (1) كدليل على وحدانية الله تعالى. في هذه الآية العظيمة معجزة تقوم على حروف كلمات (بسم الله الرحمن الرحيم), فكل كلمة من كلمات البسملة تتوزع حروفها على كلمات (لم يلد ولم يولد) بنظام يقوم على الأرقام الأولية ( 7 ـ 11 ـ 13). 1 ـ كلمة (بسم): إن الحرف المشترك بين هذه الكلمة وبين الآية هو حرف الميم، فلو أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حرف الميم نجد: العدد (01001) من مضاعفات الأرقام الأولية الثلاثة (7 ـ 11 ـ 13)، لنتأكد من ذلك: 01001 = 7 × 11 × 13 2 ـ كلمة (الله): إن الحرف المشترك بين اسم (الله) وبين (لم يلد ولم يولد) هو حرف اللام، لنخرج ما تحويه كل كلمة من حرف اللام: والعدد (11011) من مضاعفات الأعداد (7 ـ 11 ـ 13): 11011 = 7 × 11 × 11 × 13 3 ـ كلمة (الرحمن): إن الحروف المشتركة بين كلمة (الرحمن) وبين قوله تعالى: (لم يلد ولم يولد) هي اللام والميم، لندرس توزع هذين الحرفين: إن العدد (12012) من مضاعفات الأرقام (7 ـ 11 ـ 13): 12012 = 7 × 11 × 13 × 12 لو عكسنا اتجاه قراءة هذه الأرقام تبقى منضبطةً بنفس النظام: 21021 = 7 × 7 × 11 × 13 × 3 4 ـ كلمة (الرحيم): إن الحروف المشتركة بين هذه الكلمة وبين (لم يلد ولم يولد) هي اللام و الياء والميم, لندرس توزع حروف اللام والياء والميم عبر كلمات الآتية: والعدد (22022) من مضاعفات الأرقام (7 ـ 11 ـ 13): 22022 = 7 × 11 × 11 × 13 × 2 وهنا نتساءل: هل يمكن لمصادفة أن تتكرر أربع مرات في أربع كلمات متتالية وتأتي جميع الأعداد منضبطة مع الأرقام ذاتها (7) و (11) و (13) دائماً وبالاتجاهيْن؟؟! ومن عظمة الإعجاز الرقمي أن المعجزة لا تقتصر على الآية الواحدة، بل تشمل ارتباط هذه الآية مع غيرها من آيات القرآن، وكأننا أمام شبكة من العلاقات الرقمية المعقدة. وفي بحثنا هذا ندرس أول آية من القرآن وارتباطها مع الآيات ذات الدلالة، مثل قوله تعالى في الآية التي تعهد فيها بحفظ القرآن: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9]. 1 ـ ارتباط أرقام الآيتين: يرتبط رقم أول آية في القرآن وهو (1) مع رقم هذه الآية (9) بحيث إذا قمنا بصف هذين الرقمين فسوف نحصل على الرقم (91) من مضاعفات السبعة: 91 = 7 × 13 2 ـ عدد الكلمات: عدد كلمات آية البسملة (4) وعدد كلمات آية حفظ القرآن هو ( والعدد الناتج من صفّ هذين الرقمين هو (84) من مضاعفات السبعة: 84 = 7 × 12 3 ـ رقم السورة ورقم الآية: رقم سورة الفاتحة هو (1) ورقم البسملة فيها (1) أيضاً، ورقم سورة الحجر حيث وردت آية حفظ القرآن هو (15) ورقم الآية (9)، لدى صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من مضاعفات السبعة. سواءً وضعنا رقم السورة أولاً أم رقم الآية أولاً، أي: 91511 = 7 × 13073 15911 = 7 × 2273 4 ـ هنالك علاقة بين رقم هذه الآية وعدد آيات القرآن: فعـدد آيـات القـرآن الكـريم (6236) آيـة ورقـم هـذه الآيـة (9) وعند صف الرقمين يتشكل العدد (96236) من مضاعفات السبعة مرتين: 96236 = 7 × 7 × 1964 5 ـ والعجيب أن التناسب ذاته نجده مع سورة القرآن: فعدد سور القرآن الكريم هو (114) ورقم هذه الآية هو (9) وبصفّ الرقمين نجد العدد (9114) من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً: 9114 = 7 × 7 × 186 6 ـ كما أن رقـم هـذه الآيـة يرتبط مـع عـدد كلمـاتهـا على الترتيب الآتي: عدد كلمات الآية ( ورقمها (9) والعدد المتشكل من صفّ هذين الرقمين هو (98) من مضاعفات السـبعة لمرتين: 98 = 7 × 7 × 2 وهكذا لو تغير رقم هذه الآية مثلاً لانهار هذا النظام الرقمي بالكامل، وهذا دليل على أن ترقيم آيات القرآن هو أمر إلهي لا يجوز المساس به ولا يجوز تغييره. ونؤكد أن بعض الآيات رقمت بطريقة أخرى في قراءات القرآن العشر، وهذا يدل على تعدد الإعجاز ففي كل قراءة هنالك معجزة. تكـرار كلمات البسملة كل كلمة من كلمات (بسم الله الرحمن الرحيم) تكررت عدداً محدداً من المرات في القرآن الكريم، هذا التكرار وهذه الأرقام قد نظمها الله تعالى بدقة شديدة بما يدل على وحدانيته عز وجل. هنالك عدد أولي غير الرقم (7)، هذا العدد مؤلف من (1) و (1) وهو العدد (11) وهو عدد أولي مفرد وله إعجاز يتجلى في أول آية من القرآن العظيم. كما رأينا تكررت كلمة (بسم) في القرآن كله (22) مرة، أما كلمة (الله) فقد تكررت في القرآن كله (2699)، وكلمة (الرحمن) تكررت في القرآن كله (57) مرة، وكلمة (الرحيم) تكررت (115) مرة، لنكتب هذه الأعداد في جدول ونرى التناسب المذهل مع الرقم (11): والآن إلى هذه السلسلة من الحقائق الرقمية العجيبة: 1 ـ إن مجموع هذه التكرارات لكلمات البسملة هو عدد من مضاعفات الرقم (11)، أي: 22 + 2699 + 57 + 115 = 2893 = 11 × 263 2 ـ إن مصفوف هذه التكرارات لكلمات البسملة يعطي عدداً هو: (22 2699 57 115) هذا العدد يتألف من (11) مرتبة، ويقبل القسمة على (11)، أي: 11557269922 = 11 × 1050660902 3 ـ هنالك حقائق تتعلق بالرقم سبعة أيضاً، فلو قمنا بجمع مفردات الأرقام الخاصة بتكرار الكلمات فسوف نجد: 1 ـ تكرار (بسم) = (22) مجموع أرقامه (2+2 = 4). 2 ـ تكرار (الله) = (2699) مجموع أرقامه (9+9+6+2 = 26). 3 ـ تكرار(الرحمن) = (57) ومجموع أرقامه (7+5 = 12). 4 ـ تكرار(الرحيم) = (115) ومجموع أرقامه (5+1+1 = 7). إن العدد الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو (712264) من مضاعفات السبعة لمرتين: 712264 = 7 × 7 × 14536 مقلوب هذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة لمرتين: 462217 = 7 × 7 × 9433 كما أن مجموع هذه الأرقام يساوي بالضبط سبعة في سبعة: 4 + 26 + 12 + 7 = 49 = 7 × 7 إن هذه الحقائق الثابتة تمثل عجيبة من عجائب هذا القرآن، فهل يمكن لبشر أن يصنع كتاباً متكاملاً ويجعل كلمات أول جملة فيه تسير بنظام يشبه هذا النظام المحكم؟ وفي اللفظ معجزة أيضاً!! إن الرقم (11) يتجلى في لفظ حروف البسملة، فكما نعلم عدد الحروف يختلف رسماً ولفظاً، وبحثنا هذا اقتصر على عدّ الحروف كما رسمت في القران، والعجيب أن لفظ هذه الحروف فيه معجزة أيضاً، إذن المعجزة تشمل الرسم واللفظ معاً، وهذا مالا نجده في أي كتاب من كتب البشر. لنكتب حروف البسملة كما تلفظ حرفاً حرفاً:
بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ 3 4 6 5
إن العدد الذي يمثل حروف الآية كما تلفظ هو (5643) من مضاعفات الرقم (11): 5643 = 11 × 513 وكما نرى من هذا الجدول فإن كل كلمة تحوي عدداً من الحركات (علامات التشكيل) ولدينا ثلاث حركات هي: الكسرة، الفتحة، السكون. والعجيب جداً أن هذه الحركات قد رتبها الله تعالى بنظام يقوم على الرقم (11) دائماً. لندرس الآن توزع علامات التشكيل في كلمات الآية ونشكل جدولاً نكتب تحت كل كلمة ما تحويه من علامة الكسرة ثم من علامة الفتحة ثم من علامة السكون (وهذه هي العلامات التي تضمنتها الآية): الآية كما تلفظ بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ عدد الكسرات في كل كلمة 2 1 1 2 عدد الفتحات في كل كلمة 0 1 2 1 عدد الحروف الساكنة في كل كلمة 1 2 3 2 إن جميع الأعداد في الجدول من مضاعفات الرقم (11)، لنرَ ذلك: 1 ـ العدد الذي يمثل توزع علامة الكسرة في كلمات الآية هو (2112) من مضاعفات الـ (11): 2112 = 11 × 192 2 ـ العدد الذي يمثل توزع علامة الفتحة في كلمات الآية هو (1210) من مضاعفات الـ (11) كذلك: 1210 = 11 × 110 3 ـ العدد الذي يمثل توزع علامة السكون (الأحرف الساكنة لفظاً) هو: (2321) من مضاعفات الـ (11) أيضاً: 2321 = 11 × 211 وهنا نتساءل: هل جاءت حروف الكلمات كما تلفظ لتشكل عدداً من مضاعفات الـ (11) بالمصادفة؟ ثم تأتي هذه المصادفة لتشكل عدداً يمثل الحروف التي تحتها كسرة وهذا العدد من مضاعفات الـ (11)؟ ثم تأتي المصادفة لتشكل عدداً يمثل الحروف التي فوقها فتحة وهذا العدد من مضاعفات الـ (11)؟ ثم تأتي هذه المصادفة لتجعل الحروف الساكنة تتوزع لتشكل عدداً من مضاعفات الـ (11). . . كل هذا هل جاء بالمصادفة؟ وهل هذه المصادفة هي التي جعلت تكرار كلمات البسملة في القرآن يشكل عدداً من مضاعفات الـ (11)؟ وإذا كان هذا النوع من المصادفات موجوداً فلماذا لا نجده إلا في القرآن؟ إن هذه الحقائق الرقمية القوية لتدل دلالة قاطعة على أن الله عز و جل هو الذي رتب هذه الحروف وأحكمها بما يتناسب مع الرقم (11) وجعل عدد حروف (قل هو الله أحد) أحد عشر حرفاً ليدلنا على أن الذي نزل القرآن هو الواحد الأحد سبحانه. ولكي نزداد يقيناً بمصداقية هذه الحقائق نكتب كلمات الآية كما تلفظ ونخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف كلمة (أحد) لنرَ النتيجة المذهلة الآتية: بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ 0 1 2 1 إن العدد الذي يمثل توزع حروف كلمة (أحد) في الآية كما تلفظ هو (1210) من مضاعفات الـ (11) مرتين: 1210=11×11×10 أليست هذه الحقائق دليلاً على وحدانية الله تبارك وتعالى؟ والآن سوف نرى حقيقةً تعدّ من عجائب البسملة وهي أن النقط الموجودة على حروف هذه الآية جاءت بنظام محكم أيضاً. نُقــط الآيــة إن المعجزة لما تنته بعد, فالنقطة في كتاب الله لها معجزة! وفي هذه الآية العظيمة عندما نعدّ النقط في كل كلمة سوف نجد عددا ًمن مضاعفات الرقم (11). لنكتب الآية كما تلفظ وتحت كل كلمة عدد النقط فيها: بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ 1 0 1 2 إن العدد الذي يمثل توزع النقط في كلمات البسملة هو (2101) من مضاعفات الـ (11): 2101 = 11 × 191 كلنا يعلم بأن تنقيط حروف القرآن قد تم بعد نزول القرآن بسنوات وهو أمر اجتهادي إلا أن هذه النتيجة الرقمية تدعونا للقول بأن كل شيء في كتاب الله منظم, وأن الله يعلم علماً مسبقاً بأنه سيأتي زمن تنقط فيه حروف القرآن فقدر أن تأتي هذه النقط بنظام يتناسب مع النظام الرقمي القرآني ليؤكد لنا أنه على كل شيء قدير وأنه لا يسمح بإضافة شيء لكتابه إلا بما يشاء ويرضى. وهذا مزيد من الإعجاز يشهد على أن الله تعالى قد حفظ كل شيء في كتابه حتى النقطة على الحرف حفظها من التحريف، وصدق الله العظيم عندما يقول: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر: 9]. ملاحظة: يجب أن نتذكر دائماً بأن المعجزة لا تقتصر على أول آية من القرآن, بل في كل آية من كتاب الله جلّ وعلا معجزة مبهرة ودليل ملموس على أن القرآن كتاب الله وأن كل حرف فيه من عند الله سبحانه. نظام الرسم و اللفظ إن أعجب شيء في هذا القرآن وجود نظامين محكمين لرسم الكلمات ولفظها وهذا ما لا يستطيع تقليده البشر. والآية التي نحن في رحابها هي آية عظيمة. وتظهر عظمتها من خلال إحكامها ودلالاتها ومعانيها الغزيرة. سوف نرى الآن نظاماً بديعاً لحروف البسملة رسماً ولفظاً، وكيف تقرأ الأرقام باتجاهين متعاكسين. وهذه ميزة لا نجدها في أي كتاب من كتب البشر. والرقم سبعة هو أساس هذا النظام. لنكتب عدد حروف كل كلمة في البسملة وفق قاعدتين متعاكستين: 1ـ قاعدة الرسم: الحرف المرسوم نعدّه حرفاً سواء لفظ ام لم يلفظ. 2ـ قاعدة اللفظ: الحرف الملفوظ نعدّه حرفاً سواء رسم أم لم يرسم. وسوف نرى أن عكس قاعدة العدّ سوف يعكس اتجاه قراءة العدد: تكرار حروف (الله) تتكرر حروف كلمة(الله) سبحانه وتعالى بشكل مذهل يقوم على الرقم (11) ليكون دليلاً على وحدانية الواحد الأحد تبارك شأنه، فعدد حروف الألف واللام والهاء في البسملة هو كما يلي: الحرف ا ل هـ تكراره 3 4 1 إذن تتكرر حروف الألف واللام والهاء في البسملة بالنسب التالية: (3 ـ 4 ـ 1)، عند صفّ هذه الأرقام نجد العدد (143) من مضاعفات الرقم (11): 143 = 11× 13 وعندما نكتب اسم (الله) وتحت كل حرف رقماً يمثل تكرار هذا الحرف في البسملة نجد: الكلمة ا لــــلـــــه تكرار كل حرف 3 4 4 1 إن العدد الذي يمثل تكرار حروف اسم (الله) هو (1443) من مضاعفات العدد (111) كما يلي: 1443 = 111 × 13 والآن نتساءل: إذا كان الله تعالى قد كرر حروف اسمه في البسملة بنظام يقوم على العددين (11) و (111) ولاحظ كيف يتكرر الرقم (1)، فهل يبقى هذا النظام قائماً داخل اسم الله تعالى؟ في كلمة (الله) يتكرر حرف الألف مرة ويتكرر حرف اللام مرتين ويتكرر حرف الهاء مرة، نكتب هذه الأرقام في جدول: الحـرف ا ل هـ تكـراره 1 2 1 إذن العدد الذي يمثل تكرار حروف اسم (الله) في كلمة (الله) تعالى هو (121) وهذا العدد يساوي بالتمام: 121 = 11 × 11 وإذا ما كتبنا كلمة (الله) وتحت كل حرف مقدار تكراره في كلمة (الله) نجد: الاســم ا لـــــلـــــه تكرار كل حرف 1 2 2 1 إن العدد الذي يمثل تكرار حروف (الله) في كلمة (الله) هو (1221) وهذا العدد يساوي: 1221 = 111 × 11 إن هذا التكرار العجيب للرقم (1) ألا يدلّ على وحدانية الله؟ ولكن قد يتبادر للذهن سؤال: هل يقتصر هذا النظام المحكم على هذه الآية أم أنه يتكرر في آيات القرآن ؟ والجواب أن كل آية من آيات القرآن تحتوي معجزة عظيمة ولو كان البحث يتسع لسردنا مئات بل آلاف الحقائق الرقمية حول آيات القرآن العظيم. ولكن يكفي أننا تدبرنا أول آية في كتاب الله حيث وردت فيها كلمة (الله)، وقد تكررت حروف (الله) بنظام يعتمد على الرقم (11)، وحسبنا أن نذهب لآخر آية ذكرت فيها هذه الكلمة العظيمة لنرى النظام ذاته يتكرر بما ينفي أية مصادفة. لنذهب الآن إلى آخر آية وردت فيها كلمة (الله) في كتاب الله. ملاحظة: إن كلمة (الله) سبحانه وتعالى قد تكررت في القرآن الكريم كله (2699) مرة, وإذا ما رأينا الإحكام والإعجاز في أول مرة وآخر مرة ورد فيهما هذا الاسم العظيم, فلا بد أن يكون هذا دليلاً على أن الإحكام يشمل جميع الآيات.
| |
| | | عماد حمدى مدير المنتديات
عدد المساهمات : 421 تاريخ التسجيل : 23/09/2011 العمر : 59
| موضوع: كاب معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ج3 الأحد نوفمبر 06, 2011 1:20 am | |
| آخر آية فيها اسم (الله) ذكرنا بأن أول آية ذكرت فيها كلمة (الله) هي البسملة وهي أول آية في القرآن، وآخر آية ذكرت فيها هذه الكلمة في القرآن هي قوله تعالى: (الله الصمد) [الإخلاص: 2]. وفي هذه الآية الكريمة تتكرر حروف (الله) بنظام يقوم على الرقم (11) فحرف الألف تكرر مرتين وحرف اللام تكرر ثلاث مرات وحرف الهاء تكرر مرة واحدة، إن العدد الذي يمثل تكرار حروف الألف واللام والهاء في (الله الصمد) هو (132) من مضاعفات الرقم (11): 132 = 11 × 12 ولو كتبنا اسم (الله) وتحت كل حرف مقدار تكراره في هذه الآية فسوف نحصل على عدد من مضاعفات الـ (111): الاســم ا لــــلـــــه تكرار كل حرف 2 3 3 1 إن العدد (1332) من مضاعفات الـ (111): 1332 = 111 × 12 هنالك شيء عجيب في رقم السورة ورقم الآية حيث وردت كلمة (الله). فأول مرة ورد هذا الاسم في السورة رقم (1) والآية (1) وبصف هذين الرقمين نحصل على العدد (11). أما آخر مرة ورد هذا الاسم الكريم ففي السورة رقم (112) الآية (2) وبصف هذين العددين نجد العدد (2112) من مضاعفات الـ (11): 2112 = 11 × 192 والآن نكتب جدولاً نلخص فيه هذه الحقائق المذهلة:
تكرار حروف (الله) في أول آية تكرار حروف (الله) في آخر آية تكرار حروف (الله) في اسم (الله) ا ل هـ ا ل هـ ا ل هـ 3 4 1 = 11 × 13 2 3 1 = 11 × 12 1 2 1 = 11 × 11 ا ل ل هـ ا ل ل هـ ا ل ل هـ 3 4 4 1 = 111 × 13 2 3 3 1 = 111 × 12 1 2 2 1 = 111 × 11 إنها لوحة رائعة تتكرر فيها حروف اسم (الله) بنظام عجيب وغريب يتكرر فيه دائماً الرقم (1) من خلال عددين (11) و’(111), والسؤال: مَن الذي رتّب هذه الأرقام. أسماء الله الحسنى والرقم (99) إن ما يلفت الانتباه أن أول آية في كتاب الله تحتوي على ثلاثة أسماء لله تعالى وهي: (الله-الرحمن-الرحيم) وكلنا يتذكر الحديث الصحيح عن سيدنا رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام: >إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة< [البخاري]. فهل من معجزة تتعلق بالرقم (99) في هذه الأسماء؟ إن الله تعالى قد اختار من بين أسمائه هذه الأسماء الثلاثة ليضعها في أول آية من كتابه والسؤال: كم مرة تكررت هذه الأسماء في القرآن كله؟ ببحث بسيط في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن نجد: 1 ـ كلمة (الله) تكررت في القرآن كله (2699) مرة. 2 ـ كلمة (الرحمن) تكررت في القرآن كله (57) مرة. 3 ـ كلمة (الرحيم) تكررت في القرآن كله (115) مرة. لاحظ أن الأعداد الثلاثة فردية ونتذكر هنا قول الحبيب عليه الصلاة والسلام: (إن الله وتر يحب الوتر) [رواه أبو داودَ والتِّرمِذِيّ وقال: حديثٌ حَسَنٌ]. لنرتب هذه الأرقام في جدول: الاسم الله الرحمن الرحيم تكراره في القرآن 2699 57 115 إذن نحن أمام ثلاثة أعداد هي: (2699 ـ 57 ـ 115) إذا قمنا بجمع هذه الأعداد نجد عدداً من مضاعفات الـ (99): 2699 + 57 + 115 = 2871 = 99 × 29 وإذا قمنا بصفّ هذه الأعداد يتشكل العدد (115572699) وهو من مضاعفات الـ (99) أيضاً: 115572699 = 99 × 1167401 إن هذه النتيجة تدل على أن البارئ سبحانه قد كرر أسماءه الحسنى الواردة في أول آية لتشكل عدداً يتناسب مع الرقم (99) عدد أسماء الله الحسنى! ونتذكر قول الله تعالى: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى) [الإسراء: 110]. والسؤال: هل يبقى النظام قائماً عندما نغير ترتيب الأرقام؟ إذا قمنا بالمبادلة بين تكرار كلمة (الله) وتكرار كلمة (الرحمن) بحيث يصبح ترتيب الأسماء الثلاثة كما يلي: الاسم الرحمن الله الرحيم تكراره في القرآن 57 2699 115 يبقى العدد الذي يمثل تكرار هذه الأسماء الثلاثة بهذا الترتيب (115269957) من مضاعفات الـ (99): 115269957 = 99 × 1164343 إن هذه النتيجة تؤكد أن النظام الرقمي يتبع معنى النص القرآني، فلو غيرنا مثلاً ترتيب كلمة (الرحيم) لم يعد العدد قابلاً للقسمة على (99)! أي أن المبادلة بين الرقمين تقتصر على كلمتي (الله) و (الرحمن)، وهذا ما نجد تصديقاً له في قوله تعالى: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) [الإسراء: 110]. ولكي نتأكد من أن هذا النظام الرقمي مقصود من الله تعالى نضع الاحتمالات كافّةً لترتيب الأسماء الثلاثة وتكرارها في القرآن, إذن لدينا ستة احتمالات هي: أسماء الله في القرآن لقد تكررت كلمة (الله) في القرآن كثيراً ودراسة هذا العدد الضخم يتطلب أبحاثاً كثيرة، ولكن نكتفي دائماً بأول مرة وآخر مرة وردت هذه الكلمة في كتاب الله. فقد وردت هذه الكلمة العظيمة لأول مرة في كتاب الله في أول آية من كتاب الله متبوعة باسمين لله هما (الرحمن الرحيم). آخر مرة وردت هذه الكلمة في كتاب الله في قوله تعالى (الله الصمد) متبوعة باسم لله هو(الصمد). وإلى هذه السلسلة العجيبة من العلاقات السباعية بين هاتين الآيتين. المعادلة الأولى إن سورة الفاتحة هي السورة التي وردت فيها كلمة (الله) لأول مرة، وسورة الإخلاص هي السورة التي وردت فيها كلمة (الله) لآخر مرة في القرآن. ولو قمنا بإحصاء عدد السور من الفاتحة وحتى الإخلاص لوجدنا (112) سورة وهذا العدد من مضاعفات السبعة: 112 = 7 × 16 المعادلة الثانية الآن لو قمنا بإحصاء عدد الآيات من (بسم الله الرحمن الرحيم)وحتى (الله الصمد) لوجدنا بالضبط (6223) وهذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين: 6223 = 7 × 7 × 127 المعادلة الثالثة إن مجموع حروف الآيتين يعطي عدداً من مضاعفات السبعة: 19 + 9 = 28 = 7 × 4 المعادلة الرابعة إن مجموع حروف اسم (الله) أي الألف واللام والهاء في كلتا الآيتين هو عدد من مضاعفات السبعة أيضا: 8 + 6 = 14 = 7 × 2 لاحظ أن عدد حروف الآيتين هو (28) حرفاً وعدد حروف اسم (الله) فيها هو (14) حرفاً أي نصف عدد الحروف! المعادلة الخامسة إن عدد حروف اسم (الرحمن) أي الألف واللام والراء والحاء والميم والنون في كلتا الآيتين هو عدد من مضاعفات السبعة: 15 + 6 = 21 = 7 × 3 والقاعدة ذاتها تنطبق مع حروف كلمة (الرحيم) سبحانه وتعالى. وهنا نكرر التساؤل عن هذه النتائج: هل جاء عدد حروف الآيتين ليشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالمصادفة؟ وهل جاءت هذه المصادفة لتجعل عدد حروف اسم (الله) من مضاعفات السبعة؟ وهل جعلت المصادفة العمياء عدد حروف اسم (الرحمن) من مضاعفات السبعة وكذلك عدد حروف (الرحيم)؟ المعادلة السادسة وهذه المعادلة تتعلق برقم السورة ورقم الآية، لنتأمل الجدول الآتي: (بسم الله الرحمن الرحيم) (الله الصمد) السورة الآيـة السورة الآيـة 1 1 112 2 إن الأرقام المميزة لكلتا الآيتين المتعلقة برقم السورة ورقم الآية (211211) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين: 211211 = 7 × 30173 112112 = 7 × 7 × 2288 مع العلم أن رقمي الآيتين هو (1ـ2) يشكلان عدداً هو (21) من مضاعفات السبعة أيضاً. المعادلة السابعة تكرار كلمات الآيتين في القرآن كله، إن العدد الذي يمثل تكرار كلمات الآيتين في القرآن من مضاعفات السبعة: 22 2699 57 115 2699 1 = = 7 × 181415936752846 كما أن مجموع هذه التكرارات هو عدد من مضاعفات السبعة: 22 + 2699 + 57 + 115 + 2699 + 1 = 5593 5593 = 7 × 799 المعادلة الثامنة في (بسم الله الرحمن الرحيم) ثلاثة أسماء لله تعالى وهي: (الله) (الرحمن) (الرحيم)، لكل اسم من هذه الأسماء الثلاثة عدد حروف محدد ونسبة تكرار محددة كما يلي: 1 ـ كلمة (الله) عدد حروفها (4) وتكررت في القرآن (2699) مرة. 2 ـ كلمة (الرحمن) عدد حروفها (6) وتكررت في القرآن (57) مرة. 3 ـ كلمة (الرحيم)عدد حروفها (6) وتكررت في القرآن (115) مرة. لنضع هذه الأرقام في جدول ونرى التناسب مع الرقم سبعة: الله الرحمن الرحيم حروفه تكراره حروفه تكراره حروفه تكراره 4 2699 6 57 6 115 إن العدد الذي يمثل حروف وتكرار أسماء الله في أول آية من كتاب الله هو (115657626994) من مضاعفات السبعة: 115657626994 = 7 × 16522518142 هذا النظام نجده يتكرر مع آخر آية فيها اسم (الله) وهي (الله الصمد). 1 ـ عدد حروف اسم (الله) هو (4) وقد تكرر هذا الاسم في القرآن (2699) مرة. 2 ـ عدد حروف اسم (الصمد) هو (5) وقد تكرر هذا الاسم في القرآن (1) مرة واحدة. نرتب هذه الأرقام في جدول ونشاهد التناسب مع الرقم سبعة بنفس الطريقة السابقة: الله الصمد حروفه تكراره حروفه تكراره 4 2699 5 1 إن العدد الذي يمثل تكرار وحروف هذين الاسمين الكريمين هو: (1526994) من مضاعفات السبعة: 1526994 = 7 × 218142 هذه النتيجة تدل على أن الله تعالى قد رتب واختار لحروف وتكرار أسمائه في القرآن أرقاماً محددة بحيث تحقق نظاماً محكماً. ملاحظة: في كلتا الآيتين ثلاث صفات لله تعالى (الرحمن) (الرحيم) (الصمد) نجد فيها نظاماً رقمياً معاكساً: فعدد حروف هذه الأسماء مصفوفاً هو (566), ومقلوب هذا العدد هو (665) من مضاعفات السبعة. أما تكرار هذه الأسماء الثلاثة مصفوفاً فيساوي (57 115 1) مقلوبه هو (755111) من مضاعفات السبعة أيضاً. أما حروف وتكرار كل اسم مصفوفاً فهو: (6 57 6 5 11 5 1) فمقلوبه (675651151) من مضاعفات السبعة كذلك. المعادلة التاسعة نعلم جميعاً بأن القرآن العظيم عندما كتبت على زمن الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام، لم يكن منقطاً، فكانت تكتب الكلمات بدون نقط وبدون حركات تشكيل. ثم بعد سنوات عندما اتسعت رقعة المسلمين ودخل الناس في دين الله أفواجاً وخوفاً على كتاب الله تعالى من الخطأ في قراءة كلماته فقد ألهم الله المسلمين أن يضيفوا العلامات والنقط لحروف القرآن. هذه الإضافات تمت باجتهاد من علماء المسلمين إلا أنني عند دراستها من الناحية الرقمية تبين أنها جاءت متوافقة مع الرقم سبعة بشكل مذهل يدل دلالة قاطعة على أن الله عز وجل ارتضى لكتابه هذه الإضافات وجعل فيها معجزة رقمية. ففي الآية الأولى من الكتاب لدينا ثلاثة أسماء لله، لكل اسم عدد محدد من الحروف وعدد محدد من النقاط في هذه الحروف كما يلي: 1 ـ اسم (الله) عدد حروفه (4) وعدد النقط فيه (0) صفر. 2 ـ اسم (الرحمن) عدد حروفه (6) وعدد النقط فيه (1) نقطة واحدة. 3 ـ اسم (الرحيم) عدد حروفه (6) وعدد النقط فيه (2) نقطتان. لنكتب هذه الأرقام في جدول ونرى التناسب مع الرقم سبعة: الرحمن الرحيم الصمد حروفه نقاطه حروفه نقاطه حروفه نقاطه 4 0 6 1 6 2 إن العدد الذي يمثل حروف ونقط كل اسم من هذه الأسماء هو (261604) من مضاعفات السبعة: 261604 = 7 × 37372 لكي لا يظن أحد أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة نلجأ إلى آخر آية حيث ذكر اسم (الله) في قوله (الله الصمد) وبنفس الطريقة نجد: 1 ـ اسم (الله) عدد حروفه (4) وعدد النقط فيه (0) صفر. 2 ـ اسم (الصمد) عدد حروفه (5) وعدد النقط فيه (0) صفر. نرتب هذه الأرقام في جدول: الله الصمد حروفه نقاطه حروفه نقاطه 4 0 5 0 إن العدد الذي يمثل حروف ونقاط هذين الاسمين الكريمين هو (0504) من مضاعفات السبعة: 504= 7 × 72 المعادلة العاشرة إن النظام السباعي لا يقتصر على النقط بل على علامات التشكيل أيضاً. فكل كلمة من كلمات القرآن تتألف من عدد محدد من الحروف وعدد محدد من علامات التشكيل في هذه الحروف، إذن نكتب: 1 ـ اسم (الله) حروفه (4) عدد علامات التشكيل هو (4). 2 ـ اسم (الرحمن) حروفه (6) عدد علامات التشكيل هو (7). 3 ـ اسم (الرحيم) حروفه (6) عدد علامات التشكيل هو (5 الله الرحمن الرحيم حروفه علاماته حروفه علاماته حروفه علاماته 4 4 6 7 6 5 العدد الذي يمثل حروف وعلامات أسماء الله في أول آية من كتاب الله هو (567644) من مضاعفات السبعة: 567644 = 7 × 81092 يتكرر هذا النظام مع آية (الله الصمد) كما يلي: 1 ـ عدد حروف اسم (الله) هو (4) وعدد علامات التشكيل (4) علامات. 2 ـ عدد حروف اسم (الصمد) هو (5) وعدد علامات التشكيل (5) علامات. نضع هذه الأرقام في جدول: الله الصمد حروفه علاماته حروفه علاماته 4 4 5 5 إن العدد الذي يمثل حروف وعلامات هذين الاسمين الكريمين هو (5544) من مضاعفات الرقم سبعة: 5544 = 7 × 792 نلخص الحقائق الرقمية ،إن جميع الأعداد من مضاعفات السبعة وهي: حروف الاسم وتكراره = 4 2699 6 57 6 115 حروف الاسم ونقاطه = 4 0 6 1 6 2 حروف الاسم وعلاماته = 4 4 6 7 6 5 إن هذا النظام يتكرر بكامله في آخر آية ذكر فيها اسم (الله) وهنا جميع الأعداد من مضاعفات السبعة أيضاً: 1) حروف الاسم وتكراره = 4 2699 5 1 حروف الاسم ونقاطه = 4 0 5 0 حروف الاسم وعلاماته = 4 4 5 5 المعادلة الحادية عشرة في هذه المعادلة نرى نظاماً معقداً بعض الشيء للتداخل بين الحروف في الآيات. ففي الآية الأولى من القرآن ثلاثة أسماء لله هي: (الله الرحمن الرحيم) تركبت من حروف أبجدية هي: (أ ـ ل ـ هـ ـ رـ حـ ـ م ـ ن ـ ي) ثمانية أحرف. أما آخر آية ذكرت فيها كلمة (الله) هي (الله الصمد) تتركب من حروف أبجدية هي (ا ل هـ ص م د) ستة أحرف. مجموع الحروف الأبجدية لكلتا الآيتين هو من مضاعفات السبعة: 8 + 6 = 14 = 7 × 2 والعجيب أننا إذا درسنا توزع هذه الحروف في هذه الأسماء: (الله الرحمن الرحيم الله الصمد) نحصل دائماً على أعداد من مضاعفات السبعة: فالعدد الذي يمثل توزع حروف (الله الرحمن الرحيم) في هذه الأسماء هو(34664) من مضاعفات السبعة: 34664 = 7 × 4952 ولكي لا نظن أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة ندرس توزع حروف (الله الصمد) لنجد العدد (54334) من مضاعفات السبعة أيضاً: 54334 = 7 × 7762 ولو درسنا توزع حروف (الرحمن الرحيم) تبقى العلاقة السباعية قائمة: والعدد (33663) من مضاعفات السبعة لمرتين: 33663 = 7 × 7 × 687 ويبقى النظام قائماً من أجل توزع حروف (الصمد) سبحانه وتعالى: 53333 = 7 × 7619 عدّ جميع البسملات في الفقرات السابقة عند إحصائنا لتكرار أسماء الله تعالى عددنا فقط الآيات المرقمة، ولكن ماذا يحدث إذا قمنا بعد جميع البسملات في القرآن المرقمة وغير المرقمة؟ إن المعجزة سوف تستمر وسوف نجد علاقات رقمية جديدة قائمة على الرقم سبعة أيضاً. وفي هذه الحالة سوف تصبح الإحصاءات الجديدة هي: 1 ـ تكرار اسم (الله) مع عدّ جميع البسملات (2811) مرة. 2 ـ تكرار اسم (الرحمن) مع عدّ جميع البسملات (169) مرة. 3 ـ تكرار اسم (الرحيم) مع عدّ جميع البسملات (227) مرة. قبل البدء باستعراض العلاقات الرقمية المذهلة لهذه التكرارات نرى التناسب لهذه التكرارات مع العدد (111) الذي يعبر عن وحدانية الله تعالى (تكرار للرقم واحد). إن العدد الذي يمثل تكرار أسماء الله في أول آية من القرآن هو (2271692811) من مضاعفات العدد (111): 11 28 169 227 = 111 × 20465701 إن هذه النتيجة تؤكد أن جميع الأرقام موجودة في كتاب الله تعالى وهذا يزيد في حجم المعجزة الرقمية. والآن ننطلق إلى سلسلة من العلاقات مع الرقم سبعة. المعادلة الأولى من عظمة الإعجاز القرآني أنه عندما تتعدد الإحصاءات فإن المعادلات الرقمية سوف تتعدد. وكما رأينا فإن اسم (الله) قد ورد لأول مرة وآخر مرة في كتاب الله في: 1 ـ لفظ الجلالة أول مرة: (بسم الله الرحمن الرحيم). 2 ـ لفظ الجلالة آخر مرة: (الله الصمد). وعند التأمل لهاتين الآيتين نجد أننا أمام صفتين واسمين من أسماء الله تعالى: (الرحمن) و (الصمد) وقد تكرر هذان الاسمان بنظام سباعي:
إن العدد الذي يمثل تكرار هذين الاسمين هو (1169) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين: العدد) 1169 = 7 × 167 مقلوبه) 9611 = 7 × 1373 إن مجموع ناتجي القسمة (167) و(1373) من مضاعفات السبعة: 167+1373 = 1540 = 7 × 220 المعادلة الثانية تكرار جميع أسماء الله الواردة في الآيتين من مضاعفات السبعة: 128112271692811 = 7 × 18301753098973 المعادلة الثالثة إن مجموع هذه التكرارات للأسماء الواردة في كل آية يعطي عدداً من مضاعفات السبعة: أسماء الله الله الرحمن الرحيم الله الصمد مجموع التكرارات 3207 2812 إن العدد (28123207) من مضاعفات السبعة لمرتين: 28123207 = 7 × 7 × 573943 إن هذه النتائج الرقمية المبهرة تؤكد على أنه مهما اختلفت وتعددت طرق الإحصاء فإن الإحكام يستمر, ويبقى الإعجاز الرقمي قائماً, وهذا يدل على عظمة كتاب الله تعالى. المعادلة الرابعة أول اسم وآخر اسم لله في كتابه: إن أول اسم لله في كتابه هو (الله) وآخر اسم في القرآن هو (الصمد) لنتأمل الجدول: الله الصمد حروفه تكراره حروفه تكراره 4 2811 5 1
العدد الذي يمثل حروف وتكرار هذين الاسمين الكريمين هو (1528114) عدد يتألف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة لمرتين: 1528114 = 7 × 7 × 31186 المعادلة الخامسة وتتعلق برقم السورة ورقم الآية ونسبة تكرار أول اسم وآخر اسم لله في كتابه: أول اسم (الله) آخر اسم (الصمد) السورة الآية التكرار السورة الآية التكرار 1 1 2811 112 2 1 إن العدد (12112281111) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين: 12112281111 = 7 × 1730325873 11118221121 = 7 × 1588317303 المعادلة السادسة آخر آية ذكر فيها اسم (الله) كما نرى هي (الله الصمد) وتتميز هذه الآية بموقع يتناسب مع الرقم سبعة. لنتأمل هذا الجدول: (الله الصمد) السورة الآية كلماتها حروفها تكرار كلماتها 112 2 2 9 2812 والعدد الذي يمثل هذه الأرقام مصفوفاً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين: العدد) 2812922112 = 7 × 401846016 مقلوبه) 2112292182 = 7 × 301756026 المعادلة السابعة آخر اسم لله في كتاب الله في آية (الله الصمد) هنالك تناسب مع الرقم سبعة لرقم السورة والآية وتكرار اسم (الله) رقم السورة رقم الآية تكرار اسم (الله) 112 2 2811 28112112 = 7 × 4016016 إن هذه النتائج تظهر بوضوح أننا مهما حاولنا ترتيب أرقام القرآن وبأي طريقة كانت تبقى هذه الأرقام محكمة ومنضبطة ومتوافقة مع الرقم سبعة! توزع عجيب في القرآن الكريم (114) بسملة موزعة بنظام معين على سور القرآن بحيث نجد في بداية كل سورة بسملة باستثناء سورة التوبة حيث لا توجد هذه البسملة. ولكن هنالك سورة توجد فيها بسملتان في أولها وفي سياق آياتها. والشيء العجيب جداً هو أن هذا التوزع لـ (بسم الله الرحمن الرحيم) في سور القرآن له حكمة سوف ندرك جزءاً منها من خلال الحقيقة الرقمية الآتية. فلو قمنا بدراسة توزع هذه البسملات عبر سور القران كله سوف نرى توافقاً مذهلاً مع الرقم (7). فلو رمزنا لكل سورة برقم يعبر عن ما تحويه من البسملات، فمثلاً سورة الفاتحة تأخذ الرقم (1)، وسورة البقرة كذلك تأخذ الرقم (1) لأنها تحتوي على بسملة في مقدمتها وكذلك سورة آل عمران. . . ، أما سورة التوبة فتأخذ الرقم (0) لأنها لا تحتوي على أية بسملة، وسورة النمل تأخذ الرقم (2) لأنها تحتوي على بسملتين. . . وهكذا عند صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من (114) مرتبة وهو: 11111111111211111111111111111011111111 1111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111 إن هذا العدد شديد الضخامة والمؤلف من (114) مرتبة هو من مضاعفات السبعة بالاتجاهين كيفما قرأناه. والشيء العجيب جداً أن عملية القسمة على سبعة تنتهي (19) مرة في كل اتجاه!! أي أن هذا العدد الضخم الذي يمثل توزع البسملة على سور القرآن يتألف من (19) جزءاً، كل جزء من مضاعفات السبعة، ولكن لماذا (19) جزءاً؟ لأن عدد حروف البسملة هو (19) حرفاً! وهنا يعجب المرء من دقة وعظمة هذا التوزع للبسملة في سور القرآن: هل جاء هذا التناسب مع الرقم سبعة وبالاتجاهين بالمصادفة؟ وهل للمصادفة دور في جعل عملية القسمة تنتهي بالضبط (19) مرة بعدد حروف البسملة وبالاتجاهين أيضاً؟ وهكذا عندما نسير في رحاب هذه الآية الكريمة ونتدبر عجائبها ودقة نظمها وإحكامها فلا نكاد نجد نهاية لمعجزاتها. لذلك مهما حاولنا تصور عظمة كتاب الله فإن كتاب الله أعظم. ومهما حاولنا تخيل إعجاز هذا القرآن فإن معجزته أكبر من أي خيال. خاتمة سوف نقدم للقارئ الكريم في هذه الخاتمة النتائج المهمة لهذا البحث: 1 ـ في هذا البحث رأينا أكثر من مئة عملية قسمة على سبعة في (بسم الله الرحمن الرحيم)، وحسب قانون الاحتمالات فإن احتمال المصادفة في هذه العمليات المئة مجتمعة هو (1/7 × 1/7 × 1/7 ... مئة مرة) وعند حساب قيمة هذه المصادفة فسوف نجدها ضئيلة لحدود لا يتخيلها العقل، فاحتمال المصادفة في معجزة كهذه هو أقل من واحد على واحد وبجانبه ثمانين صفراً!!! أي [1/ 000000 (80 صفراً)100000]، فهل يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن جميع هذه الأعداد جاءت بالمصادفة؟ إذن هذا البحث يقدم البرهان الرقمي على أنه لا مصادفة في كتاب الله جل وعلا وأنه كتاب من عند الله تعالى، وهذه الأرقام هي خير شاهد على ذلك لكل من لا تقنعه لغة الكلمات. 2 ـ إذا أراد إنسان أن يؤلف كتاباً ويبدأ بجملة تشبه (بسم الله الرحمن الرحيم) فإنه لن يستطيع تحقيق هذه التوافقات الكثيرة. لأن جميع أجهزة الكمبيوتر على وجه الأرض لو بقيت تعمل بلا توقف لإنتاج جملة مثل هذه الآية الكريمة، تتحقق فيها مئة عملية قسمة على سبعة فإنها ستعمل لبلايين السنين ولن تجد في لغات العالم ما يحقق هذه المعادلات الرقمية. 3 ـ إن وجود لغة الأرقام بهذه المستويات العالية في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو دليل صادق وملموس على أن القرآن صالح لكل زمان و مكان وأنه كتاب عالمي أنزله الله تعالى لجميع البشر وأمر رسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام أن يخاطب الناس جميعاً. 4 ـ في عصرٍ كهذا نحن بحاجة إلى أي وسيلة للدعوة إلى الله عز وجل وإقناع غير المسلمين بأن الإسلام دين العلم والمنطق. وبحث كهذا هو بمثابة طريقة جديدة لحوار المشككين بكتاب الله تعالى ودعوتهم لرؤية الحق ونور الإيمان بلغة هذا العصر. 5 ـ إن هذا البحث يمثل وسيلة لإظهار عظمة كتاب الله تبارك شأنه، وهذا يعلي من شأن كتاب ربنا في نظر المؤمن وغير المؤمن. فأما المؤمن فيزداد إيماناً وتثبيتاً ويمتلك حجة قوية تثبته على الحق في عصر الهجوم على الإسلام. وأما الذي لا يؤمن بهذا القرآن فعسى أن تكون هذه الحقائق الرقمية على كثرتها وسيلة للاعتراف بعظمة هذا القرآن ولو في قرارة نفسه. 6 ـ ونسأل الله تعالى أن نساهم من خلال سلسلة الإعجاز الرقمي هذه في وضع الأساس العلمي لهذا العلم وتصحيح نظرة بعض علماء المسلمين إلى موضوع الإعجاز الرقمي وأنه علم صحيح وثابت. وأن ما حصل من بعض الانحرافات والأخطاء في بدايات هذا العلم يجب ألا يثنيَ علماءَنا عن دراسة وتأمل هذه المعجزة لأنها صادرة من عند الحق سبحانه وتعالى . 7 ـ إن هذا البحث وما فيه من عجائب هو تصديق لقول الحبيب المصطفى، عندما قال عن القرآن: (ولا تنقضي عجائبه) [الترمذي], فهذه إحدى عجائب القرآن في عصر المعلوماتية الذي نعيشه اليوم. كذلك هذا البحث هو تصديق لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام عن القرآن وعلاقته بالرقم سبعة: (إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم]. والسؤال: كيف استطاع النبي الكريم، معرفة هذه العلاقة للقرآن بالرقم سبعة لولا أن الله تعالى هو الذي أوحى إليه بهذه الحقيقة؟ مراجع البحث القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
الباحث عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com | |
| | | | كاب معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ج1 | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|