فرسان تموين الاسماعيلية
مرحبا بك زائرنا الكريم
فرسان تموين الاسماعيلية
مرحبا بك زائرنا الكريم
فرسان تموين الاسماعيلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فرسان تموين الاسماعيلية

أخبارى..علمى ..دينى
 
الرئيسيةالمحلياتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ألابذكر الله تطمئن القلوب 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عماد حمدى
مدير المنتديات
عماد حمدى


عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 23/09/2011
العمر : 59

ألابذكر الله تطمئن القلوب   2 Empty
مُساهمةموضوع: ألابذكر الله تطمئن القلوب 2   ألابذكر الله تطمئن القلوب   2 I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 24, 2011 10:45 pm


في الرقي

قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : " انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب ، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شيء ، لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا ، لعله أن يكون عند بعضهم شيء ، فأتوهم فقالوا : يا أيها الرهط ، إن سيدنا لدغ ، و سعينا له بكل شيء ، لا ينفعه ، فهل عند أحد منكم من شيء ؟ فقال بعضهم : والله إني لأرقي ، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق يتفل عليه ، ويقرأ : "الحمد لله رب العالمين " فكأنما نشط من عقال ، فانطلق يمشي وما به قلبه . قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقسموا ، فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان ، فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال : وما يدريك أنها رقيه ؟ ثم قال قد أصبتم ، أقسموا واضربوا لي معكم سهماً فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ." متفق عليه .

وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهما : أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة ، ويقول : إن أباكما كان يعوذ بها اسماعيل و اسحاق " خرجه البخاري

وعن عائشة رضي الله عنها " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه ، أو كان به قرح أو جرح ، قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه هكذا ، ووضع سفيان بن عيينة إصبعه بالأرض ، ثم رفعها وقال : بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا ."

وعنها " أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول : اللهم رب الناس ، أذهب البأس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً " متفق عليهما .

و " عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده فبي جسده منذ أسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ضع يدك على الذي يؤلم جسدك و قل : بسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد و أحاذر ." خرجه مسلم .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ، إلا عافاه الله " خرجه أبو داود و الترمذي وقال : حديث حسن .



في دخول المقابر

قال بريدة رضي الله عنه : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية ." خرجه مسلم



في الاستسقاء

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : "أتت النبي صلى الله عليه وسلم بواك (وهي جمع باكية) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً ، مريئاً ، مربعاً نافعاً غير ضار ، عاجلا غير آجل فأطبقت عليهم السماء ."

وعن عائشة رضي الله عنها ، قالت ، " شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر ، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بذا حاجب الشمس ، فقعد على المنبر فكبر وحمد الله عز وجل ، ثم قال : إنكم شكوتم جدب دياركم ، واستخار المطر عن إيان زمانه عنكم ، وقد أمركم الله سبحانه أن تدعوه ، ووعدكم أن يستجيب لكم ، ثم قال : الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين . لا إله إلا الله يفعل ما يريد ، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ، ونحن الفقراء ، أنزل علينا الغيث ، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين .ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض ابطيه ، ثم حول إلى الناس ظهره ، وقلب أو حول رداءة وهو رافع يديه ، ثم أقبل على الناس ، ونزل فصلى ركعتين ، فأنشأ الله عز وجل سحابة .فرعدت وبرقت ، ثم أمطرت بإذن الله تعالى ، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول ، فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك حتى بجت نواجذه فقال : أشهد أن الله على كل شيء قدير ، وأني عبد الله ورسوله ." خرجهما أبو داود



في الريح

قال أبو هريرة رضي الله عنه : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الريح من روح الله تأتي بالرحمة ، وتأتي بالعذاب ، فإذا رأيتموها فلا تسبوها ، واسألوا الله خيرها ، واستعيذوا بالله من شرها ." خرجه أبو داود و ابن ماجه

وقالت عائشة رضي الله عنها : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال اللهم إني أسألك خيرها . وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر مافيها وشر ما أرسلت به ." خرجه مسلم

وعن عائشة رضي الله عنها ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئاً في أفق السماء ترك العمل ، وإن كان في صلاة ، ثم يقول اللهم إني أعوذ بك من شرها فإن مطر قال : اللهم صيباً هنيئاً . "خرجه أبو داود ، و النسائي ، و ابن ماجه .



في الرعد

كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده ، والملائكة من خيفته

وعن كعب أنه قال : من قال ذلك ثلاثاً ، عوفي من ذلك الرعد

وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق يقول : اللهم لا تقبلنا بغضبك ، ولاتهلكنا بعذابك ، وعافنا قبل ذلك ." خرجه الترمذي



في نزول الغيث

قال زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه : " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بالحديبيه في أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال : هل تدرونماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال . مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ." متفق عليه .

قال أنس رضي الله عنه : " دخل رجل المسجد يوم الجمعة ، و رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال ، وانقطعت السبل ، فادع الله يغيثنا ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال : اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا . قال أنس و الله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة وما بيننا وبين سلع من بنيان ولا دار ، فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء ، انتشرت ، ثم أمطرت فلا والله ما رأينا الشمس سبتاً ، ثن دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة و رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب ، فقال : يا رسول الله هلكت الأموال ، وانقطعت السبل ، فادع الله عنا ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال : اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام ، والظراب ، وبطون الأودية ، ومنابت الشجر . فانقلعت ، وخرجنا نمشي في الشمس ." متفق عليه .



في رؤية الهلال

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال : الله أكبر ، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة ، والإسلام ، والتوفيق لما تحب وترضى ، ربنا وربك الله " خرجه الدارمي ، و خرجه الترمذي أخصر منه من حديث طلحة .



في الصوم والإفطار

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم " قال الترمذي : حديث حسن .

" وقال ابن أبي مليكة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن للصائم عند فطره لدعوة لا ترد قال ابن أبي مليكة سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما إذا أفطر يقول : اللهم إني أسألك برحتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ." خرجه ابن ماجه

ويذكر " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أفطر قال : اللهم لك صمت ، وعلى رزقك أفطرت . "

ومن وجه آخر : اللهم لك صمنا . وعلى رزقك أفطرنا ، فتقبل منا إنك أنت السميع العليم .



في السفر

يذكر " عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه قال : ما خلف رجل عند أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد السفر " أخرجه الطبراني

وعن أبي هريرة رضي الله عنه . " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه "

وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، " عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله إذا استودع شيئاً حفظه " خرجه أحمد وغيره .

وقال سالم كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول للرجل إذا أراد سفراً : أدن مني أودعك كما " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول : أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . ومن وجه آخر كان - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - إذا ودع رجلاً أخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكره " قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أريد سفراً ، زودني ، فقال : زودك الله التقوى . قال : ويسر لك الخير حيثما كنت " . قال الترمذي : حديث حسن (غريب).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، " أن رجلاً قال يا رسول الله إني أريد أن أسافر ، فأوصني ، قال : عليك بتقوى الله ، والتكبير على كل شرف . فلما ولي الرجل ، قال : اللهم اطو له البعد ، وهون عليه السفر " قال الترمذي حديث حسن .



في ركوب الدابة

" قال : علي بن ربيعة : شهدت علي بن أبي طالب رضي الله عنه أتى بدابة ليركبها ، فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله ، فلما استوى على ظهرها قال : الحمد لله ، ثم قال : " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون " ( الزخرف : 13) ، ثم قال : الحمد لله - ثلاث مرات _، ثم قال : الله أكبر - ثلاث مرات - ثم قال : سبحانك - اللهم إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم ضحك ، فقيل : يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت ؟ قال :إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت ، ثم ضحك ، فقلت : يا رسول الله من أي شيء ضحكت ، قال : إن ربك سبحانه و تعالى يعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي ، يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري "

خرجه أبو داود و النسائي ، و الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح .

وخرج مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، " أن النبي كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفر كبر ثلاثاً ثم قال : " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون " ( الزخرف : 13) اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطو عنا بعده ، أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب في المال والأهل .

وإذا رجع قالهن ، وزاد فيهن . آبيون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون "

في وجه آخر : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إذا علوا الثنايا ، كبروا وإذا هبطوا سبحوا " وهو في الصحيح



في ركوب البحر

يذكر عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا أن يقولوا : " بسم الله مجريها ومرساها إن ربي لغفور رحيم " (هود :41)، " وما قدروا الله حق قدره " ( الأنعام : 91) "



في الدابة الصعبة

قال يونس بن عبيد رحمه الله : ما من رجل يكون على دابة صعبة فيقول في أذنها : " أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون " (آل عمران : 83) إلا وقفت بإذن الله تعالى . وقد فعلنا ذلك فكان كذلك بإذن الله تعالى .



في الدابة تنفلت

عن ابن مسعود رضي الله عنه ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة ، فليناد : يا عباد الله احبسوا ، فإن لله عز وجل في الأرض حاضراً سيحبسه "



في القرية أم البلدة إذا أراد دخولها

عن صهيب رضي الله عنه ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها ، إلا قال حين يراها : اللهم رب السموات السبع وما أظللن ، ورب الأرضين السبع ، وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ، أسألك خير هذه القرية ، وخير ما فيها ، وأعوذ بك من شرها ، ,شر ما فيها " خرجه النسائي وغيره .



في المنزل ينزله

عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها ، قالت :" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من نزل منزلاً ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك " خرجه مسلم .

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال : يا أرض ، ربي وربك الله ، أعوذ بالله من شرك ، وشر ما فيك ، وسر ما خلق فيك ، وشرما يدب عليك ، أعوذ بالله من أسد وأسود ، ومن الحية والعقرب ، ومن ساكن البلد ، ومن والد وما ولد " خرجه أبو داود .



في الطعام والشراب

قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون " ( البقرة : 172)

" قال عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بني سم الله ، وكل بيمينك وكل مما يليك " متفق عليه .

وقالت عائشة رضي الله عنها . " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى في أوله ، فإن نسي أن يذكر الله تعالى في أوله ، فليقل : بسم الله ، أوله وآخره " قال الترمذي : حديث حسن صحيح .

وعن أمية بن مخشي رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً ورجل يأكل ، فلم يسم الله تعالى حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة ، فلما رفعها إلى فيه ، قال : بسم الله ، أوله وآخره ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : ما زال الشيطان يأكل معه ، فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه " خرجه أبو داود و النسائي .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه : " ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط ، إن اشتهاه أكله ، وإلا تركه " متفق عليه .

وعن وحشي ، " أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع ، قال : فلعلكم تفترقون . قالوا : نعم ، قال صلى الله عليه وسلم : فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه " خرجه أبو داود و ابن ماجه .

وقال أنس رضي الله عنه : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، ويشرب الشربة فيحمده عليها " خرجه مسلم .

وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أكل طعاماً ، فقال : الحمد لله أطعمني هذا ، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبه " قال الترمذي : حديث حسن .

وعن أبي سعيد رضي الله عنه ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه قال : الحمد لله الذي أطعمنا ، وسقانا ، وجعلنا من المسلمين " خرجه أبو داود و الترمذي .

و " عن رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسمع النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرب إليه طعاماً يقول : بسم الله . وإذا فرغ من طعامه قال : اللهم أطعمت ، وأسقيت ، وأغنيت وأقنيت ، وهديت و أحييت ، فلك الحمد على ما أعطيت " خرجه النسائي وغيره .

وخرج البخاري عن أبي أمامة رضي الله عنه ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال : الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه ، غير مكفي ، ولا مودع ، ولا مستغنى عنه ربنا "



في الضيف ونحوه

" ذكر عبد الله بن يسر رضي الله عنه قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي ، قال : فقربنا إليه طعاماً ووطبة فأكل منها ، ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين إصبعيه ، ويجمع السبابة والوسطى ، ثم أتي بشراب فشربه ، ثم ناوله الذي عن يمينه . قال : فقال : أبي وأخذ بلجام دابته : ادع الله لنا ، فقال : اللهم بارك لهم فيما رزقتهم ، واغفر لهم وارحمهم " خرجه مسلم .

وعن أنس رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عبادة رضي الله عنه ، فجاء بخبز وزيت فأكل ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : أفكر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلت عليكم الملائكة " خرجه أبو داود وغيره .

وخرج أيضاً "عن جابر رضي الله عنه قال : صنع أبو الهيثم بن التيهان للنبي صلى الله عليه وسلم طعاماً ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فلما فرغوا قال : أثيبوا أخاكم . قالوا : يا رسول الله ، وما إثابته ؟ قال : إن الرجل إذا دخل بيته ، فأكل طعامه وشرب شرابه ، فدعوا له ، فذلك إثابته "



في السلام

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه " أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف " متفق عليه .

وقال أبو هريرة رضي الله عنه : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم " خرجه مسلم .

وقال عمار بن ياسر رضي الله عنه : ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان : الانصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم والإنفاق من الإقتار .

وقال عمران بن حصين : " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم ، فرد فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فرد عليه ، فجلس ، فقال : عشرون ، ثم جاء آخر ، فقال ، ثلاثون ." قال : الترمذي حديث حسن .

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام " قال الترمذي : حديث حسن .

وخرج أبو داود عن علي رضي الله عنه ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :يجزئ عن الجماعة إذا مروا ، أن يسلم أحدهم ، ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم "

أنس رضي الله عنه :" مر النبي صلى الله عليه وسلم على صبية يلعبون ، فسلم عليهم " حديث صحيح .

وقال أبو هريرة رضي الله عنه : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .اذا انتهى أحدكم إلى المجلس ، فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس ، فليجلس ، ثم إذا قام ، فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة " قال الترمذي : حديث حسن .



في العطاس والتثاؤب

قال أبو هريرة رضي الله عنه " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله يحب العطاس ، ويكره التثاؤب ، فإذا عطس أحدكم ، وحمد الله ، كان حقاً على كل مسلم سمعه أن يقول : يرحمك الله . وأما التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم ، فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان "

وقال أيضاً ،"عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله ، وليقل له أخوه ، أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له : يرحمك الله ، فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم " خرجهما البخاري

وفي لفظ أبي داود : "الحمد لله على كل حال"

وقال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه " خرجه مسلم



في النكاح

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة : الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله ألا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله" ، وفي رواية زيادة : "أرسله بالحق بشيراً ونذيراً ، بين يدي الساعة ، من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولا يضر الله شيئاً ، "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا " (النساء :1) " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " (آل عمران : 102) " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما " (الأحزاب : 70-71) " خرجه الأربعة وقال الترمذي : حديث حسن .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الانسان ، إذا تزوج قال : بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير " قال الترمذي : حديث حسن صحيح

وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا تزوج أحدكم امرأة ، أو اشترى خادماً فليقل : اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما جبلتها عليه ، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه ـ وإذا اشترى بعيراً ، فليأخذ بذورة سنامه وليقل مثل ذلك ." خرجه أبو داود ، و ابن ماجه

وقال ابن عباس رضي الله عنهما ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا ـ فقضي بينهما ولد ، لم يضره شيطان أبدا " متفق عليه



في الولادة

"يذكر أن فاطمة رضي الله عنها لما دنا ولادها ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة ، وزينب بنت جحش ، أن يأتيا فيقرأ عندها آية الكرسي ، و " إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض " إلى آخر الآية (الأعراف : 54 ) و (يونس : 3) : ويعوذاها بالمعوذتين "

" وقال أبو رافع رضي الله عنه : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في الحسن بن علي حين ولدته فاطمة رضي الله عنها بالصلاة " قال الترمذي حديث حسن صحيح .

ويذكر عن الحسين بن علي رضي الله عنهما ، قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى ، لم تضره أم الصبيان "

وقالت عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ، ويحنكهم " خرجه أبو داود .

وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده " عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه أمر بتسمية المولود يوم سابعه ، ووضع الأذى عنه ، والعق " قال الترمذي : حديث حسن .

وقد " سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم وإبراهيم بن أبي موسى ، وعبد الله بن أبي طلحة ، والمنذر بن أبي أسيد قريباً من ولادتهم "

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم ، وأسماء آبائكم ، فأحسنوا أسماءكم " ذكره أبو داود .

وذكر مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله ، وعبد الرحمن "

وعن أبي وهب الجشمي قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يسموا بأسماء الأنبياء ، وأحب الأسماء إلى الله تعالى ، عبد الله ، وعبد الرحمن ، وأصدقها حارث ، وهمام ، وأقبحها حرب ومرة " خرجه أبو داود و النسائي

"وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم الأسماء المكروهة إلى أسماء حسنة ، فكانت زينب تسمى : برة . فقيل تزكي نفسها ، فسماها زينب ، وكان يكره أن يقال : خرج من عند برة ، وقال لرجل : ما اسمك ؟ قال : حزن ، قال : بل أنت سهل ، وغير اسم عاصية ، فسماها جميلة ، وقال لرجل : ما اسمك ؟ قال : أصرم . قال : بل أنت زرعة ، وسمى حرباً : سلماً وسمى المضطجع : المنبعث ، وأرضاً يقال لها : عفرة ، سماها : خضرة ، وشعب الضلالة ، سماها شعب الهدى ، وبنو الزنية ، سماهم : بنو الرشدة "



في صياح الديك ، والنهيق والنباح

ذكر أبو هريرة رضي الله عنه ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا سمعتم نهاق الحمير ، فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنها رأت شيطاناً ، وإذا سمعتم صياح الديكة ، فسلوا الله من فضله ، فإنها رأت ملكاً " متفق عليه .

وعن جابر رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل ، فتعوذوا بالله منهن ، فإنهن يرون ما لا ترون " خرجه أبو داود



في الحريق

يذكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأيتم الحريق فكبروا ، فإن التكبير يطفئه "



في المجلس

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، إلا كفر الله له ما كان في مجلسه ذلك ." قال الترمذي : حديث حسن صحيح

وفي حديث آخر : أنه إذا كان في مجلس خير ، كان كالطابع له ، وإن كان مجلس تخليط ، كان كفارة له

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار ، وكان لهم حسرة " خرجه أبو داود وغيره

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤ لاء الدعوات لأصحابه : اللهم اقسم لنا من حشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، اللهم متعنا بأسماعنا ، وأبصارنا ، وقوتنا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولاتجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا " قال الترمذي : حديث حسن



في الغضب

قال الله تعالى : " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم " فصلت : 36

" وقال سليمان بن صرد : كنت جالساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان ، وأحدهما قد احمر وجهه ، وانتفخت أوداجه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ذهب عنه ما يجد " متفق عليه

وعن عطية بن عروة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان خلق من نار ، وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم ، فليتوضأ " ذكره أبو داود



في رؤية أهل البلاء

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا . لم يصبه ذلك البلاء ." قال الترمذي : حديث حسن



في دخول السوق

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ." خرجه الترمذي

وعن بريدة رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى السوق قال : بسم الله ، اللهم ، إني أسألك من خير هذه السوق ، وخير ما فيها ، وأعوذ بك من شرها ، وشر مافيها ، اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يميناً فاحرة ، أو صفقة خاسرة " إسناد هذا أمثل من الأول



في النظر في المرآة

يذكر عن أنس رضي الله عنه ، قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر وجهه في المرآة قال : الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله ، وكرم صورة وجهي فحسنها ، وجعلني من المسلمين "

وعن علي رضي الله عنه ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نظر وجهه في المرآة قال : الحمد لله ، اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي "



في الحجامة

عن علي رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ آية الكرسي عند الحجامة ، كانت منفعة حجامتة "



في الأذن إذا طنت

عن أبي رافع رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى عليه وسلم إذا طنت أذن أحدكم ، فليذكرني ، وليصل علي ، وليقل : ذكر الله بخير من ذكرني " .



في الرجل إذا خدرت

عن الهيثم بن حنش قال : كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، فخدرت رجله فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد ، فكأنما نشط من عقال

وعن مجاهد قال : خدرت رجل رجل عند ابن عباس رضي الله عنهما ، فقال له ابن عباس . اذكر أحب الناس إليك ، فقال : محمد صلى الله عليه وسلم ، فذهب خدره



في الدابة إذا تعست

" عن أبي المليح ، عن رجل قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم ، فعثرت دابته ، فقلت : تعس الشيطان ، فقال : لا تقل : تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ، ويقول : بقوتي ، ولكن قل : باسم الله ، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب "



فيمن أهدى هدية ودعي له

" عن عائشة رضي الله عنها قالت : أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة قال : اقسميها فكانت عائشة إذا رجعت الخادم تقول : ما قالوا ؟ تقول الخادم : قالوا : بارك الله فيكم ، فتقول عائشة : وفيهم بارك الله ، نرد عليهم مثل ما قالوا ، ويبقى أجرنا لنا ." وقد بلغنا عنها في الصدقة نحو ذلك .



فيمن أميط عنه الأذى

" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أنه تناول من لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم أذى ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : مسح الله عنك يا أبا أيوب ما تكره .وفي وجه آخر : لايكن بك السوء يا أبا أيوب "

وعن عمر رضي الله عنه أنه أخذ من لحية رجل أو رأسه شيئاً ، فقال الرجل : صرف الله عنك السوء ، فقال عمر رضي الله عنه : صرف الله عنا السوء منذ أسلمنا ، ولكن إذا أخذ عنك شيء فقل : أخذت يداك خيراً .



في رؤية باكورة الثمر

قال أبو هريرة رضي الله عنه : " كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاؤوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اللهم بارك لنا في ثمرنا ، وبارك لنا في مدينتنا ، وبارك لنا في صاعنا ، وبارك لنا في مدنا ، ثم يعطيه أصغر من يحضر من الولدان " خرجه مسلم .



في الشيء يعجبه ويخاف عليه العين

قال الله تعالى " ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله " (الكهف : 39)

" وقال النبي صلى الله عليه وسلم : العين حق ، ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين " حديث صحيح

ويذكر " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا رأى أحدكم ما يعجبه في نفسه ، أو ماله ، فليبرك عليه ، فإن العين حق "

ويذكر " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من رأى منكم شيئاً فأعجبه فليقل : ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله "

ويذكر " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنه كان إذا خاف أن يصيب شيئاً بعينه قال : اللهم بارك فيه ولا تصره "

وقال أبو سعيد رضي الله عنه : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان ، وعين الانسان ، حتى نزلت المعوذتان ، فلما نزلتا أخذهما ، وترك ما سواهما " قال الترمذي : حديث حسن



في الفأل والطيرة

" قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا عدوى ، ولا طيرة ، وأصدقها الفأل . قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الحسنة يسمعها الرجل "

" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل "

مثل ما كان في سفر الهجرة ، فلقيهم رجل فقال : ما اسمك ؟ قال بريدة . قال : برد أمرنا

وقال : رأيت في منامي كأني في دار عقبة بن رافع ، وأتينا من رطب ابن طاب ، فأولت الرفعة لنا في الدنيا ، والعاقبة لنا في الآخرة ، وأن ديننا قد طاب .

وأما الطيرة ف " قال معاوية بن الحكم رضي الله عنه : قلت يا رسول الله ، منا رجال يتطيرون .قال : ذلك شيء تجدونه في صدوركم فلا يصدنكم هذه الأحاديث في الصحاح ."

و"عن عروة بن عامر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطيرة فقال : أصدقها الفأل ، ولا تردوا مسلماً ، وإذا رأيتم شيئاً تكرهونه فقولوا : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يذهب بالسيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله"



في الحمام

" عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً و موقوفاً _وهو شبه _ قال : نعم البيت الحمام يدخله المسلم ، إذا دخله سأل الله الجنة ، واستعاذه من [/color]النار ."





[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elaml.forumarabia.com
 
ألابذكر الله تطمئن القلوب 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألا بذكر الله تطمئن القلوب
» هل خلق الله متساوون فى الأرزاق كما ذهب شيخنا الموقر الشعراوى رحمه الله
»  كتاب آكام المرجان فى احكام الجـان بدر الدين أبوعبد الله محمد بن عبد الله الدمشقى الحنفى الشبلى 713هـ - 769 هـ.
»  كتاب آكام المرجان فى احكام الجـان بدر الدين أبوعبد الله محمد بن عبد الله الدمشقى الحنفى الشبلى 713هـ - 769 هـ.
»  كتاب آكام المرجان فى احكام الجـان بدر الدين أبوعبد الله محمد بن عبد الله الدمشقى الحنفى الشبلى 713هـ - 769 هـ.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرسان تموين الاسماعيلية  :: الاتحاد العام لتموين مصر(الاسماعيلية) :: أسلاميات-
انتقل الى: