الملوخيـــــــــة
استخدمت ثمرة الملوخية زمنا طويلا دون أن يعرف لها اسم ويقال أن اسمها الأساسي هو الملوكية وسبب التسمية هذه الثمرة بهذا الاسم كما تذكر لنا كتب التاريخ هو أن الخليفة الحاكم بأمر الله اصدر أمرا بمنع أكل الملوخية على عامة الناس وجعلها حكرا على الأمراء والملوك فسميت (الملوكية) ثم حرف هذا الاسم إلى اسم الملوخية ·
وفي راية أخرى تقول أن أول معرفة العرب لها هو في زمن المعتز لدين الله الفاطمي حيث أصيب بمغص حاد في أمعائه فأشار أطباؤه بإطعامه الملوخية وبعد أن أكلها شفى من المرض فقرر احتكار أكلها لنفسه والمقربين منه وأطلق عليها من شدة إعجابه بها اسم ( الملوكية) أي طعام الملوك وبمرور الزمن حرفت التسمية إلى الملوخية.
يقال أن الملوخية اليابسة أكثر فائدة وغذاء للجسم من الملوخية الطازجة ، بتحليل الملوخية وجدا أن 100 غرام منها تحتوي على:
الطازجة تحتوي على 4% بروتين تقريبا
أما اليابسة فتحتوي على حوالي 22% بروتين
الملوخية الطازجة تحتوي على حوالي نصف في المائة دهون بينما اليابسة تحتوي على 2% دهون
والملوخية الطازجة تحتوي على 1.5% ألياف بينما اليابسة تحتوي على حوالي 11% ألياف
تعتبر الملوخية من أغنى الخضراوات الورقية غني بفيتامين(A) فهي تحتفظ به حتى عند الطبخ أو التجفيف
ثبت علميا بأن المادة الغروية) المخاطية) الموجودة بورق الملوخية لها تأثير ملين ومهدئ لأغشية المعدة والأمعاء ولاحتواء أوراقها على الألياف فهي تكافح الإمساك بشكل فعال وأن هذه المادة لا علاقة لها بالطاقة الجنسية كما يشاع.
تكتمل فائدة الملوخية بإضافة اللحوم لها كالحمام أو العصافير أو لحم الأغنام أو الدجاج أو الأرانب حيث ترتفع درجة مادتها الغذائية .
وثبت من الأبحاث أن تناول الملوخية يساعد على تهدئة الأعصاب وتقوية البصر وتنشيط ضربات القلب كما تساعد في علاج ضغط الدم المنخفض وهبوط الطاقة والوهن الجسدي .
تحتوي الملوخية على نسبة جيدة من فيتامين (B) الذي يحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم ( الأنيميا) كما أن الملوخية تقوي الغدد الجنسية وتمنع تكون حصى المثانة والكلى والتهابات المسالك البولية .
الملوخية من أغنى الخضراوات احتواء على مادة الكاروتين بنسبة تفوق ما يوجد بالجزر ، ومادة الكاروتين تتحول في الجسم إلى فيتامين (A) الذي يساعد على زيادة مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض والذي يؤدي نقصه بالجسم إلى ضعف النظر ليلا.
ونتقلاعن موقع طبيعي / فوائد الملوخية
إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول "أكلة ملوخية" لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن "الملوخية" لها العديد من الفوائد الصحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!!.
من الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت "لا تحب الملوخية" وأحرص على أن يكون هذا "الطبق" بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! ، ويقول الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ ورئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث بمصر: تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز "الملوخية" عن غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أياً من مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهو، كما هو الحال مع أغذية أخرى مماثلة.
وبتحليل "الملوخية" وجد أن 100جرام منها إذا كانت طازجة تحتوي 4على % بروتين، وإذا كانت يابسة فإنها تحتوي على 22% بروتين و2% دهون و11% ألياف فضلاً عن غناها بفيتاميني (أ) و(ب) وكميات عالية من الحديد الذي يقضي على الأنيميا وفقر الدم ويحافظ على خلايا الجسم من التآكل، والفسفور الذي يحافظ على خلايا الدماغ ويجدد الذاكرة وينشط القدرات الذهنية، فيما يعتبر الكالسيوم أساسياً للحفاظ على الجسم والوقاية من هشاشة العظام.
أما المنجنيز الذي يتوافر بكميات وفيرة في "الملوخية" فهو ضروري لتوليد هرمون الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر في الدم ويكافح هشاشة العظام ويبعد شبح العقم الذي يؤدي الى نقص المنجنيز بالجسم في بعض الأحيان إلى الإصابة به.
فوائدها الصحية
ولكن كيف ينظم "طبق الملوخية" ضربات القلب ويحول دون الإصابة بالأزمات القلبية؟ يجيب الدكتور فوزي الشوبكي قائلا: الفيتامين "أ" الذي تحتويه الملوخية معروف بفوائده العديدة في الحفاظ على الجسم، فهي كنبات ورقي تحتوي على مادة "الكلوروفيل الخضراء" ومادة "الكاروتين" بنسبة أعلى من تلك الموجودة في الجزر والخس والسبانخ، وتتحول مادة "الكاروتين" في الجسم إلى فيتامين (أ) الذي يقوي جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض، ويقوي النظر، ويحافظ على أغشية الكثير من الأعضاء ويحميها من الشيخوخة المبكرة والتآكل. بينما يلعب فيتامين (ب) دوراً كبيراً في تحويل الغذاء الى طاقة وإفراز الأحماض الأمينية، وزيادة إفراز الهرمونات خاصة الذكورة.
كما أثبتت الدراسة توافر مادة "الجلوكوسايدز" بكميات كبيرة في نبات الملوخية مقارنة بالبصل والبقدونس والثوم، حيث إن تلك المادة المشار اليها تحتوي على مركبات "فينولية" مثل "الفلافونات" و"الجلوكوسيدات" وهي مواد تحمي الجسم مما يعرف بالشوارد الحرة الطليقة والمؤكسدة التي تعمل كعامل مختزل داخل الأوعية الدموية وتؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم واضطراب نبضات القلب، وفي بعض الأحيان التعرض للأزمات القلبية. وأكدت الابحاث أن أكل الملوخية يقلل من تلك المخاطر ويحول دون الإصابة بتلك القائمة الطويلة من الأمراض.
وعن دور "الملوخية" في علاج متاعب الجهاز الهضمي وحصوات الكلى يقول الدكتور فوزي الشوبكي: تحتوي أوراق الملوخية على مادة مخاطية تسمى "ميوسولج" وكمية كبيرة من الألياف التي تحول تلك المادة الغرائية دون حدوث مضاعفات لها لمرضى القولون العصبي، ومن يعانون من اضطرابات الهضم ومشاكل بالمعدة.
ولذلك فهي وجبة سهلة الهضم وملينة، حيث تساعد على التخلص من الإمساك وسهولة عملية الإخراج، وتخفف من الاضطرابات الهضمية لمرض الكبد والجهاز الهضمي والمتوقفين حديثاً عن التدخين، والذين غالباً ما يصابون بالإسهال أو الإمساك وتهدئ الأعصاب وتقلل من الاضطرابات العصبية وتخفض ضغط الدم وتدر البول.
ولكن ما هي علاقة الملوخية بتخفيف الاضطرابات العصبية؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور حسين زهدي الشافي استاذ الأمراض النفسية والعصبية قائلا: تحتوي الملوخية على كميات عالية من مادة الكاروتين وفيتامين "أ" الذي يحسن من آداء الموصلات العصبية بالجسم، كما أن مادة الكاروتين والبيتاكاروتين تساعد ايضا على إفراز هرمون "السيرتونية" الذي يحسن من الصحة النفسية ويقاوم الاكتئاب ويشعر الانسان بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضد المسببات العضوية للاكتئاب، ومن هنا تحفظ وجبة الملوخية حاجة الجسم اليومية من المواد المساعدة على إفراز هرمون "السيرتونين" وتحول دون التوتر والاضطرابات العصبية التي تصيب الانسان بسبب ضغوط الحياة أو التعرض لأزمات نفسية أول تناول وجبة غذائية دسمة تقلل من إفراز الهرمونات المساعدة على تنشيط الموصلات العصبية داخل جسم الانسان او تعيق الغدد الهرمونية عن إفراز المواد المقاومة للقلق والتوتر والاكتئاب.
منشط جنسي ولا تتوقف فوائد الملوخية عند كونها وجبة للسعادة الزوجية، تقاوم الاكتئاب وتخفف من القلق والتوتر، فهي ايضا، كما أثبتت الدراسة، تعد من أهم الوجبات الغذائية المنشطة للقوة الجنسية.. وعن فوائد الملوخية في زيادة القدرة الجنسية وعلاج العقم يقول الدكتور أحمد عارف استاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بطب القاهرة: تحتوي الملوخية على كميات عالية من فيتامين "أ" ومادة الكلوروفيل الخضراء مقارنة بالخضروات الأخرى كالخس والجرجير والسبانخ وتعمل تلك المادة وفيتامين "أ" على مقاومة التجلط بالدم وكعامل مؤكسد للشوارد الحرة الطليقة بالجسم، ومن شأن هذه السيولة التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية أن تزيد من معدل تدفق الدم بالاعضاء التناسلية. وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية المنشطة جنسياً، وفضلاً عن كل ذلك فإن الملوخية تزيد من إفراز هرمون الذكورة "تستستيرون" وهرمون الانوثة "بروجستيرون" اللذين تفرزهما الغدد الجنسية، ومن شأن ذلك أن يؤدي الى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضا، ولذلك تعد الملوخية منشطا جنسيا قويا وتغني عن الحاجة الى اللجوء للمنشطات الجنسية لعلاج الضعف او البرود الجنسي.
علاج للعقم واذا كان العقم ينجم في كثير من الأحيان عن ضعف التبويض لدى المرأة فإن الملوخية تحتوي على كميات عالية من العديد من المعادن وتدر البول وأهمها المنجنيز الذي يزيد من افراز هرمونات الخصوبة لدى المرأة ويبعد شبح العقم بسبب نقص هذا المعدن الهام والذي يقف وراء العديد من حالات العقم بسبب العادات الغذائية الخاطئة .
وإذا كانت "الملوخية" لها القدرة على علاج الكثير من الأمراض بسبب احتوائها على كميات عالية من المواد الطبية الطبيعية دون أية أضرار جانبية مقارنة بالأدوية الكيماوية والمعروفة بمضاعفاتها الجانبية العديدة فإنها كذلك تعد من أهم الأغذية للسيدات طوال شهور الحمل، وأوضح الدكتور أحمد عارف أستاذ طب النساء والتوليد بجامعة القاهرة علاقة "الملوخية" بالحمل قائلاً: تحقق "الملوخية" فوائد طبية وغذائية عديدة لمن يفضلون أكلها، فإذا كانت الدراسات قد أكدت أنها تخفض ضغط الدم وتقوي عضلة القلب وتزيد من إفرازات الغدد الجنسية سواء كانت ذكورية أو أنثوية، فإنها بالإضافة الى ذلك تعتبر بمثابة غذاء مثالي للأم الحامل، لكونها من أغنى الأغذية التي يتوافر فيها بكثرة فيتامين (أ) وهو من أهم الفيتامينات اللازمة للحفاظ على صحة الأم والجنين، كما ان الملوخية تحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم ونقص الحديد الذي يصيب كافة النساء أثناء الحمل خاصة خلال الشهور الأولى.
المصدر: وكالة الأهرام للصحافة.
*********************************************
النعناع
نبات عشبي معمر يعرف علمياً باسم Mentha Piperita والجزء المستعمل جميع أجزاء النبات الهوائية ويحتوي النعناع تسعة مركبات لها تأثير طارد للبلغم بالإضافة إلى أن مركب المنثول وهو الذي له التأثير الدوائي له تأثير مرقق للمخاط الموجود في الشعب الهوائية. ويمكن استعمال النعناع بمثابة شاي أو صبغة أو كبسولات ويجب عليك عدم استخدام الزيت الطيار لأن استعماله خارجي فقط.
النعناع البلدى
وهو نبات أخضر ذو رائحة عطرية خاصة لا تعلو شجره عن الأرض أكثر من 30 سنتيمترا وهى يمكن أن تبقى فى الأرض إلى ثلاث سنوات ، بعدها تفقد خواصها وفاعليتها . وهى تقطف أوراقها الخضراء وتجفف فى الظل ثم تستحق و تنخل وتستعمل حين الحاجة .والنعناع به زيت طيار مع مادة المنتول ومواد أخرى مدرة للصفراء ومسكنه للتشنجات ، وهو يؤكل طازجا لفتح الشهية ومع السلطه ويصنع منه شراب النعناع وهو لذيذ الطعم ومفيد جدا وذلك بأن توضع عدة أوراق نعناع فى فنجان ماء مغلى ويحلى بالسكر ويترك دقيقتين ويشرب ساخنا ، ويضاف مسحوق النعناع المجفف إلى بعض الأطعمة فيزيد فى طيب نكهتها ويخفف من تاثير الحموضة على الجسم . ويحتوى النعناع على قيمتة غذائية رائعة فهو يجدد الدم ويمنع الغثيان ، واوجع المعدة والمغص والحموضة والفواق ( الزغطه 9 ، ويمتص الغازات ويخدر ويدر ويفيد فى النقرس والحكة والبواسير (1) ، وماؤه إذا وضع معه السكر كان شربا قاطعا لأنواع الصداع وضعف البصر وآلام الرأس وينقى الصدر من البلغم ويسكن وجع الأسنان إذا مضغت أوراقة الخضراء ، وهو مفعول مضاد للتشنج
النعناع البلدى
وصف النبات
الساق خضراء والأوراق جالسة والأزهار زرقاء متجمعة فى عناقيد وأخرى جانبية وهو نبات عشبى تستعمل منه الأوراق والسيقان.المكونات :زيت النعناع البلدى عديم اللون أو أصفر يحتوى على مادة الكارفون بنسبة 60% ومواد اخرى اهمها الليمونين والفيلاندرين والبنين وقليل من المنمثون ومواد دابغة تانينية
طريقة استعماله
يجهز مستحلب النعناع بإضافة ملعقة كبيرة من مطحون الأوراق الجافة لكل فنجان من الماء الساخن ويشرب من 2-3 مرات يوميا ويمكن مزجه بالحليب موانع الاستعمال: يمنع فى حالات الحميات وعند وجود استعداد للقىء لأنه يثيره ويزيد من جفاف الفم والشعور بالعطش.
الفوائد الطبية للنعناع البلدي
يقول داود الانطاكى فى التذكرة :"النعناع يمنع الغثيان وأوجاع المعدة ويطرد الديدان بالعسل والخل وإن أكل منع الطعام من أن يحمض ويسكن وجع الأسنان ويقوى القلب وينبغى أن يخفف فى الظل لتبقى قوته عطريه .
يستعمل النعناع كمهدأ لهياج الأعصاب ويريح الأحشاء من الغازات ويفيد فى علاج الربو والسعال ويسهل التنفس ويدر البول ويسكن المغص الكلوى وآلام الحيض -ويستعمل كغرغرة للأسنان ويستخدم لعلاج التهابات الثدى بالنسبة للمرضعات.
هناك نقطة ايضا يجب التنبيه لها لمنع ارتخاء فم المعدة ، وهي عدم شرب النعناع بكثرة ، نظرا لوجود مادة المنثول التي تعمل على ارتخاء فم المعدة ، والله اعلم...
الحبق سائل يسأل فيما إذا كان للحبق الذي يستعمل مع الشاي أو غيره مضار صحية وخصوصاً في ما يتعلق بالعلاقة الزوجية؟
- كثير من الناس يعتقد ان للنعناع والحبق والمرمية والزعتر وهم جميعهم من فصيلة واحدة تأثيراً على الناحية الجنسية حيث يعتقدون ان هذه الاعشاب تهبط الجنس احب ان اقول ان هذا غير صحيح وليس لهذه المقولة ما يبررها من الناحية العلمية.
********************************
البقلة الحمقـــــاء
الرجلةPurslane
فرفخ ، البقلة الحمقاء ، الرجله ، البتلة المباركة - رجلة - بَرابرَة - درفاس - ذنب الفرس (اليمن ) – حمقة .
الماهية: هي البقلة الحمقاء وقد فرغنا من بيان ذلك في فصل الباء.
الطبع: قال ديسقوريدس: هو صنفان أحدهما يؤكل والآخر يقتل.
والأسباب التي من أجلها يكون الفطر قاتلاً كثيرة منها نباته بالقرب من مسامير صدئة أو خرق متعفّنة أو أعشاش بعض الهوام الضارة وأصول شجر خاصتها أن يكون الفطر الذي ينبت بالقرب منها قاتلاً وقد يوجد على هذا الصنف من الفطر رطوبة لزجة أو عفونة كنسج العنكبوت فإذا جذ وقطف فسد من ساعته وتعفّن سريعاً وأما الآخر فإنه يستعمل في الأمراق ويؤكل وهو لذيذ وإذا أكثر منه أضر وربما قتل لأنه لا ينهضم وربما خنق أو أورث هيضة ويهيّج الأمراض السوداوية وعلاج الضرر العارض من كل جميعه أن يسقي البورق أو النطرون أو ماء الرماد بالخل والملح أو طبيخ الشعير لكن أصله النوع المعروف بالقلاعي لم يقتل أحداً ولكن يعرض منه الهيضة والمجفّف منه أقل رداءة.
الطبع: بارد في آخر الثالثة رطب في قربها.
الخواص: يولد خلطاً ظيظاً رديئاً واستصلاحه بأن يسلق ويجعل معه الكمّثري الرطب واليابس والحبق الجبلي ويشرب عليه نبيذ شديد.
أعضاء الرأس: يورث الخدر والسكتة.
أعضاء النفس: يعرض من الذي لا يقتل اختناق.
أعضاء الغذاء: يعرض من الذي لا يقتل منه هيضة إذا أكثر وهو عسر الهضم كثير الغذاء ويعرض من القاتل غشي وعرق بارد.
أعضاء النفض: يورث عسر البول.
السموم: منه ما هو قاتل وهو الذي ينبت في جوار حديد صدىء أو أشياء عفنة او بقرب مسكن بعض الهوام أو عند بعض الأشجار التي من خاصيتها أن يفسد ما ينبت عندها من الفطر كالزيتون ومن علامته أن يكون عليه رطوبة لزجة متعفنة ويسرع إليه التغير والتعفّن ويعرض منه ضيق نفس وغشي.
تعتبر الرجلة من مضادات الأكسدة والتي تحمي الخلايا من الخراب وقد وجد انها تلعب دوراً هاماً في منع الأمراض القلبية ونبات الرجلة معروف لدى عامة الناس وهو نبات عشبي حولي والجزء المستعمل منه جميع أجزاء النبات عدا الجذور.
تحتوي الرجلة مواد هلامية وأحماضاً نباتية وفيتامينات أ، ب، ج ، وكالسيوم ونورادرينالين ودوبامين.
الرجلة.. علاج للمشكلات البولية والهضمية
الرجلة عشب حولي منها ما هو منتصب ومنها ما هو منبسط، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 30سم. ساقها وافرعها ملساء ذات لون مخضر الى محمر عصيرية رخوة. اوراقها بيضية مقلوبة مستديرة القمة. الازهار صغيرة صفراء اللون جالسة بدون اعناق تتفتح في الصباح ثم تنغلق غالباً قبل منتصف النهار.
تعرف الرجلة بعدة اسماء، ففي بلاد الشام تعرف بالبقلة والفرفحين والفرفحينة وفي مصر بالرجلة واصلها من البربرية والسريانية وبالعبرية ارغيلم والافرنجية بركال سالي واليونانية انوق في كما تشتهر باسم البقلة الحمقاء وسميت بهذا الاسم لانها تنبت في مجاري الاودية والمياه فتسحبها وفي بعض دول الخليج تعرف بالبقلة المباركة ورشاد وحرفات وفارفا، وبربين ونحلة وفرخ والبقلة اللينة تعرف الرجلة او البقلة الحمقاء علمياً باسم Portulaca Aleracea.
الموطن الأصلي للرجلة
الموطن الأصلي أوروبا وآسيا وتزرع حالياً في استراليا والصين كما تنبت عفويا في جميع المناطق دون استثناء، وتفضل مجاري الوديان حيث تغطي مساحات شاسعة في مواسم الامطار وتكثر في المزارع المهملة وعلى حواف القنوات وجوانب الطرقات.
الجزء المستعمل من الرجلة
تستعمل الأجزاء الهوائية من الرجلة.
المحتويات الكيميائية
تحتوي الرجلة على قلويدات وفلافونيدات وكومارينات وجلوكوزيدات قلبية وانثراكينونية، كما تحتوي على حامض الهيدروسيانيك وزيت ثابت. كما ان الرجلة غنية جداً بالكالسيوم والحديد وفيتامين أ، ب، ج وحمض الاكساليك ونترات البوتاسيوم وكلوريدات البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم.
ماذا قال عنها الأقدمون؟
لقد اعتبرت الرجلة منذ القدم أنها من افضل النباتات الطبية فقد قال عنها ابن البيطار ان فيها قبضاً يسيراً وتبرد تبريداً شديداً لمن يجد لهيبا وتوقدا، متى وضعت على فم معدته، واذا اكلت او شربت فعلت ذلك، وهي تشفي الضرس بتلميسها، وبسبب قبضها فهي موافقة لمن به قرحة الامعاء وللنساء اللواتي يعرض لهن النزيف، ومن ينفث الدم وعصارتها اقوى في هذا الموضوع، وهي باردة مطفئة للعطش، تبرد البدن وترطبه وتنفع المحرورين في البلدان الحارة، ومن يجعلها في فراشه لم ير حلماً، وإذا شويت واكلت قطعت الاسهال، وتقطع العطش المتولد من الحرارة في المعدة والقلب والكلى، وتنفع من حرق النار مطبوخة ونيئة إذا تضمد بها. ويقول كمال الدين السيوطي في كتابه "الرحمة في الطب والحكمة" ان لنبات الرجلة فائدة في درء حرارة واورام وشد الوجع والبخارات المتصاعدة الى العين وذلك بان يؤخذ مسحوق الرجلة مع دقيق الشعير ودهن الورد وتضمد بها العين فتبرأ بإذن الله، كما يقول ان لها فائدة في درء امراض الفم وذلك بان يؤخذ ماء الرجلة والعسل ويتمضمض به ويستاك. اما داود الانطالي فيقول ان من فوائدها انها تمنع الصداع والاورام الحارة والرمد والحكة والجرب ونفث الدم والقيء وحرقة البول والحصى والبواسير وحرارة الكبد والمعدة وآلام الضرس وخشونة الرئة، والاكثار منها يسقط الشهوتين ويظلم البصر ويصلحها الكرفس والنعناع وتفيد الكلى ويصلحها المستكي، ومتى شربت بالرواند قطعت الحمى، ولا يقوم مقام بذرها شيء في قطع العطش. ويقول داستور من الهند ان الرجلة تحسن الصحة، وان وجودها ضروري وهام في الوجبات خاصة من يعانون من نقص فيتامين ج أي الذين يعانون من مرض الاسقربوط وامراض الكبد وعسر التبول وامراض المثانة والرئة. وفي علاج انحباس البول يشرب المريض ملعقتين من مستحلب الاوراق مرتين في اليوم. كما انها تعالج تقيؤ الدم باعطاء المريض عصير الاوراق. كما تعالج الالتهابات الجلدية بعمل كمادات على المناطق المصابة بالاوراق. اما البذور فهي مرطبة، ومدرة للبول، ومخففة لآلام حبس التبول والتهاب الامعاء وغيرها من الآلام الناشئة من الدسنتاريا والاسهال المخاطي، اما ابن سينا فيقول انها تقلع التآليل اذا حكت بها، وورقها ينفع من وجع الضرس الناتج من اكل الحوامض، وبذورها اذا خلط بالخل يصبر على العطش، ويصطحبها المسافرون معهم في اسفارهم عند توقع فقد الماء. وفيها قبض يمنع السيلانات المزمنة، وهي قامعة للصفراء وتنفع من بثور الرأس غسلاً ومن الرمد كحلا بمائها، وتمنع القيء، وتحبس نزف الدم من الحيض، وينفع ماؤها في البواسير الدامية والحميات الحارة وإذا شربت أو اكلت قطعت الاسهال.
ماذا يقول الطب الحديث عن الرجلة؟
نعتبر الرجلة ذات قيمة في علاج المشكلات البولية والهضمية فعصير اغصانها واوراقها علاج المثانة حيث ان عصيرها المدر للبول يخفف من علل المثانة مثل صعوبة التبول. كما ان الخصائص الهلامية للنبتة تجعلها دواء ملطفاً للمشكلات المعدية المعوية مثل الزحار والاسهال.
وفي الطب الصيني تستعمل الرجلة لمشكلات مماثلة ولالتهاب الزائدة الدودية وكذلك ترياق للدغات الأفاعي والعقارب والرتيلاء. كما تستخدم كدهان لعلاج بعض المشاكل الجلدية. كما يساعد في خفض الحمى.
وتقول الأبحاث الحديثة في الصين التي اجرت تجارب سريرية ان للرجلة تأثير فعال في علاج الديدان الشعبية. كما اثبتت دراسات اخرى بان الرجلة تقاوم الزحار العصوي وعند حقن خلاصة العشبة فإنها تحرض التقلص الشديد للرحم وعند اخذ العصير بالفم فإن انقباضات الرحم تضعف.
ويجب ملاحظة عدم استخدام الرجلة كعلاج اثناء الحمل. كما يجب عدم استخدامها بصفة مستمرة حيث انها تؤثر على الناحية الجنسية لدى الرجال.