عماد حمدى
مدير المنتديات
عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 23/09/2011
العمر : 58
 |  موضوع: مرشحو الإسماعيلية.."كعب داير" على سرادقات العزاء للدعاية الانتخابية  الأربعاء نوفمبر 16, 2011 4:40 pm | |
|  ا لاسماعيلية - نسرين المصري
لم يجد مرشحو مجلس الشعب بالإسماعيلية وسيلة للتواصل مع الجماهير إلا عن طريق التواجد المستمر داخل تجمعات المواطنين سواء كانت أفراحا أو عزاءات ، وكثيرا ما تجدهم داخل الكثير من سرادقات العزاء بدعوى عمل الواجب، غير أن الحقيقة في باطنها الإعلان والدعاية الانتخابية لأنفسهم.
وهذا ما ظهر جاليا في عدد من قرى الإسماعيلية التي تعتمد على القبلية والعصبية، ففي الفترة الاخيرة وتحديدا بمناطق قرية الواصفية التابعة لمركز ومدينة أبو صوير ومدينة القصاصين ومركز التل الكبير وقرية فنارة إلى جانب مدينة الاسماعيلية والتي لا يترك أي مرشح سرادق عزاء إلا ويتواجد به، حيث تقدم عدد من المرشحين صفوف المتقدمين بالعزاءات، أبرزهم عيسى زين العابدين وكيل المجلس المحلي المنحل، والذي كان يشغل أيضًا أمين الفلاحين في الحزب الوطني المنحل، وهو مرشح على مقعد العمال مستقل، والذي يعتبر من أكثر المرشحين حضورا لمثل هذه العزاءات الكبرى .
فضلاً عن اصطحابه لعدد كبير من رموز الوطني المنحل في هذه المناطق لحضور مثل هذه المناسبات، وهو ما يؤكد دعم الفلول لمرشحهم بشكل سري.
ولافت للنظر أيضا الحضور المتميز للمرشح الدكتور إبراهيم الجعفري، مرشح حزب العمل على مقعد الفئات، والذي يصطحب معه كثيرًا من أصحاب الياقات أو "البدل" من أجل لفت الأنظار إليه.
وكذلك يقوم غريب حسن أبو نجرة، المرشح على مقعد العمال مستقل، بحضور العزاءات دون أن يعرف أهلها، في الوقت الذي يقوم فيه بمغازلة أبناء عمومته الذين رفضوا تأييده مقابل دعم أحد أبناء العائلة.
كما وجد مصطفى ربيع، مرشح أحد الأحزاب الوليدة لمجلس الشورى على مقعد العمال، ضالته في مثل تلك المناسبات هربًا من ملاحقة شباب الثورة له باعتباره أحد فلول الحزب المنحل، والذي لم يترك أي مناسبة تمر مرور الكرام إلا وتواجد بها بصحبة رفيقه في الحزب المنحل النائب السابق عادل خالد، بالإضافة إلى أبرز فلول النظام محمد صقر، الذي ترشح مستقلا على مبادئ الحزب المنحل من أجل تفتيت الأصوات لصالح مرشح الوطني آنذاك.
المثير في الأمر أن هؤلاء المرشحين الذين ينتمي بعضهم للوطني المنحل وقفوا صفوفًا أثناء تقديم واجب العزاء في مشهد تبدو في ملامحه علامات الدعاية الانتخابية الذي لفت أنظار الجميع مما أثار السخط ضدهم. | |
|
